قالت سيمون بايلز إن المنافسة في أولمبياد باريس 2024 هي “المسار الذي أحبه” بينما تواصل عودتها إلى رياضة الجمباز.
وابتعدت بايلز (26 عاما) عن هذه الرياضة بعد أولمبياد طوكيو 2021، عندما انسحبت من أربع نهائيات فردية لحماية صحتها العقلية.
وهي الآن تضع نصب عينيها المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية الثالثة في الصيف المقبل.
سُئلت بايلز أيضًا عن كيفية تغلبها على “الالتواءات” – وهي فقدان مؤقت للوعي المكاني في الهواء مما أثر عليها في طوكيو.
وقالت: “أثق كثيرًا في مدربي وزملائي وفي نفسي – والأهم من ذلك – أن آتي إلى صالة الألعاب الرياضية وأتأكد من قيامي بهذه الأرقام والتكرارات والشعور بالثقة فيها”.
“كانت هناك أوقات كنت أذهب فيها إلى صالة الألعاب الرياضية وأقول لنفسي: “أتعلم، لا، لا أعتقد أن هذا سينجح”. وبعد ذلك قلت: لا، سأمنحه يومًا آخر، سأمنحه يومًا آخر.
“لذلك أعتقد أن مجرد الظهور وبذل هذا العمل وهذا الجهد قد جاء بالفعل. طالما حضرت ليوم آخر وواصلت القيام بهذا العمل، فقد انخفض وتضاءل نوعًا ما.
وضعت الميداليات الأولمبية السبع التي حصلت عليها بايلز على مستوى شانون ميلر في أكبر عدد من الميداليات الأولمبية التي فازت بها لاعبة جمباز أمريكية.
وتقول الآن إنها أصبحت أكثر “تعمداً” فيما يتعلق بكيفية تعاملها مع المنافسة.
“أعتقد أنني يجب أن أعتني بنفسي أكثر قليلاً وأن أستمع إلى جسدي وأتأكد من أنني أخصص الوقت للأشياء المهمة في الحياة.
“في السابق، كان الأمر مثل “انطلق، انطلق” ثم تخصيص الوقت بعد ذلك. هذه المرة، كان الأمر مقصودًا، والذهاب إلى العلاج، والتأكد من أن كل شيء يتماشى حتى أتمكن من بذل قصارى جهدي في صالة الألعاب الرياضية، وأن أكون زوجة صالحة، وابنة جيدة، وصديقة جيدة، وكل الأشياء الجيدة.
“كل ما نقوم به قبل الألعاب القادمة أو أي شيء آخر هو مقصود للغاية. لقد كنا نلعبها بطريقة منخفضة هذه المرة للتأكد من سلامة عقليًا وجسديًا.
“أعتقد أن الأمر سيكون مختلفًا، لكنه سيكون جيدًا.”
