توّج المهاجم الأوروغوياني المخضرم لويس سواريز، أمس الخميس، بجائزة أفضل لاعب في الدوري البرازيلي لكرة القدم، للموسم المنصرم.
وسجّل سواريز (37 عاما)، 17 هدفا بالدوري البرازيلي مع فريقه غريميو، الذي أنهى مشواره بالمسابقة في المركز الثاني، خلف بالميراس، الذي توّج باللقب.
وأحرز الدولي الأورغوياني هدفين في المباراة التي فاز بها غريميو المثير 3- 2 على فلومينينسي بملعب (ماراكانا) الشهير في مدينة ريو دي جانيرو، ضمن المرحلة الأخيرة للمسابقة.
وشارك المهاجم السابق برشلونة الإسباني وليفربول الإنجليزي وأياكس أمستردام الهولندي في 53 مباراة مع غريميو بمختلف المسابقات، وسجل خلالها 26 هدفا هذا الموسم.
وقال سواريز بعد تسلمه الجائزة من دييغو لوغانو، زميله السابق في منتخب أوروغواي “عمري 37 عاما تقريبا، وهذا هو العام الذي لعبت فيه أكبر عدد من المباريات في مسيرتي الرياضية. وكان -أيضا- العام الذي كنت فيه بعيدا عن عائلتي في أغلب الأحيان. هذه الجائزة ملك لكم”.
— Luis Suárez (@LuisSuarez9) December 7, 2023
ورفض الأورغوياني التعليق على الشائعات حول انتقاله للعب بجانب ميسي في الدوري الأميركي، قائلا، إنه يريد التركيز أولا وأخيرا على عائلته وصحته.
وقال في نهاية الأسبوع الماضي “أنا أحب هذه الوظيفة، ولكن من الصعب أن أستيقظ من الألم كل صباح”. وتابع “أنا عنيد وأريد الاستمرار في اللعب، لكني لا أعرف ما سيأتي بعد ذلك”.
Luis Suárez entre todos do @Brasileirao 2023:
1º em participações em gols (26)
1º em assistências (11)
1º em chutes realizados (99)
1º em chutes no gol (53)
1º em chutes na trave (8)
2º em gols de fora da área (3)
3º em gols marcados (15)
3º em Nota Sofascore (7.29)🇺🇾🔥 pic.twitter.com/9QkpzTbMoA
— Sofascore Brazil (@SofascoreBR) December 4, 2023
منح سواريز لقب المواطن الفخري
سجل سواريز ثلاثية ليقود غريميو للتتويج بلقب بطولة ولاية ريو غراندي دو سول وكأس الولاية، وسرعان ما كافأت حكومة ولاية بورتو أليغري المهاجم، ومنحته لقب المواطن الفخري وميدالية.
وفي الوقت نفسه، تضاعف الحضور الجماهيري في ملعب غريميو، وسجل النادي مبيعات قياسية من القمصان وغيرها.
وحاول المشجعون والسياسيون المحليون إقناع سواريز بالعدول عن قراره بالرحيل، خاصة أن الفريق يحتاج لخدمات مهاجم مثله بعد التأهل إلى مسابقة كوبا ليبرتادوريس العام المقبل، وهو ما يعادل دوري أبطال أوروبا في أميركا الجنوبية.
وقال سواريس “كنت أود أن ألعب في تلك البطولة. لكن جسدي هو الذي يقرر”.
وتابع “أحتاج إلى الراحة والاستجمام والوقت للتفكير. من الصعب أن أقول “باستا” (كفى). لاعبو كرة القدم ليسوا مستعدين أبدا للاعتزال”.