أعلن نادي روما المنافس في الدوري الإيطالي لكرة القدم -اليوم الثلاثاء- تعيين لاعبه السابق دانييلي دي روسي مدربا جديدا للفريق حتى نهاية الموسم الحالي، وذلك بعد ساعات من الانفصال عن البرتغالي جوزيه مورينيو.
ويحتل روما المركز التاسع في ترتيب الدوري عقب خسارته خارج أرضه 1-3 أمام ميلان الأحد الماضي، وكافح للتغلب على غياب عدد من لاعبيه البارزين للإصابة بينهم المهاجم باولو ديبالا.
ويتأخر الفريق بفارق 22 نقطة عن إنتر ميلان المتصدر.
وقال النادي -في بيان- إن “نادي روما يسعده تأكيد تعيين المدرب دانييلي دي روسي حتى 30 يونيو/حزيران 2024”.
وأضاف البيان أن “دي روسي سيعود لبيته مدربا للفريق، بعد مسيرة حافلة كلاعب لمدة 18 عاما في روما. وستكون مباراته الأولى أمام فيرونا في الدوري مساء السبت المقبل في الملعب الأولمبي”.
وحصد روما 4 نقاط فقط من آخر 5 مباريات بالدوري وخرج من كأس إيطاليا الأسبوع الماضي عقب الهزيمة صفر-1 أمام منافسه المحلي لاتسيو.
وعقب الهزيمة، وصف مورينيو نفسه بالساحر الخيالي هاري بوتر، قائلا إن منصبه في النادي يرفع من توقعات الجماهير بشأن النجاح.
ورد أيضا على منتقديه، ووصف نفسه بالنموذج المثالي للاحترافية رغم معاناة فريقه من النتائج السيئة مؤخرا.
بدورهما، قال مالكا النادي دان وريان فريدكين -في بيان- “نود توجيه الشكر إلى جوزيه نيابة عن الجميع في نادي روما على شغفه وجهوده منذ وصوله للنادي”.
وأضاف البيان “سنظل نحتفظ دائما بذكريات رائعة عن فترته في روما، لكن نعتقد أن التغيير الفوري يصب في مصلحة النادي. نتمنى لجوزيه ومساعديه كل التوفيق في المستقبل”.
وتولى مورينيو، الذي قاد عديدا من الأندية الأوروبية الكبرى، بينها بورتو وتشلسي وإنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد، مسؤولية تدريب روما عام 2021.
وقاد المدرب البرتغالي الفريق للفوز ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي في 2022. وقاده أيضا إلى نهائي الدوري الأوروبي في 2023 إذ خسر بركلات الترجيح أمام إشبيلية.
ويستضيف روما في مباراته المقبلة فيرونا (صاحب المركز 18 في الدوري) السبت المقبل.