رفضت محكمة إسبانية، اليوم الأربعاء، الاستئنافات المقدّمة ضد قرار الإفراج المؤقت عن نجم منتخب البرازيل السابق لكرة القدم داني ألفيش، المحكوم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف في فبراير/شباط الماضي بتهمة الاغتصاب.
وحُكم على ألفيش (40 عاما)، أحد أكثر اللاعبين تتويجا في العالم، بالسجن بتهمة اغتصاب شابة بملهى ليلي ببرشلونة في الساعات الأولى من 31 ديسمبر/كانون الأولى 2022.
وفي خطوة مفاجئة، وافقت محكمة ببرشلونة في 20 مارس/آذار الماضي على طلبه بالإفراج المؤقت أثناء النظر في استئنافه، بشرط دفع كفالة قدرها مليون يورو (1.08 مليون دولار)، وتسليم جوازي سفره الإسباني والبرازيلي، والبقاء في البلاد وتقديم نفسه للمحكمة “أسبوعيا”.
وخرج ألفيش، الذي سُجن منذ اتهامه في يناير/كانون الثاني 2023 من سجن بريانس 2، الموجود على بُعد 40 كلم شمال غرب برشلونة في 25 الشهر الماضي، بعد دفع كفالته من دون أن يتحدث إلى وسائل الإعلام.
#Deportes | Rechazados los recursos contra la libertad condicional de Dani Alveshttps://t.co/FJOp7ZeR3K pic.twitter.com/4YR9rZfoHH
— Diario El Mundo (@ElMundoSV) April 10, 2024
واستأنف فريق الادعاء ومحامية الضحية إستر غارسيا قرار الإفراج عن البرازيلي، لكن محكمة في برشلونة قالت إنها رفضت جميع الطعون المقدّمة ضد القرار للإفراج عن اللاعب.
ويعد ألفيش أحد أفضل المدافعين في العالم، حيث فاز بـ42 لقبا خلال مسيرته الناجحة، في حين كانت ذروة مسيرته بقميص برشلونة بين عامي 2008 و2016، عندما فاز بـ23 لقبا.
وقد تعاقد في يونيو/حزيران 2022 مع فريق بوماس أونام المكسيكي، الذي فضّل فسخ عقده معه بعد وقت قصير من اعتقاله.
دافع عن ألوان منتخب البرازيل في 126 مباراة دولية، بعدما استهل مسيرته معه في أكتوبر/تشرين الأول 2006، وتوّج مع “راقصي السامبا” بلقب كوبا أميركا مرتين، وبالذهب الأولمبي في طوكيو عام 2021.