رسالة ماتيراتزي إلى زيدان بعد 18 عاما على النطحة الشهيرة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أبدى المدافع الإيطالي المعتزل ماركو ماتيراتزي استعداده لإجراء محادثة مع النجم الفرنسي زين الدين زيدان، وذلك لأول مرة منذ الحادثة الشهيرة التي وقعت بينهما في نهائي كأس العالم 2006.

وأقدم زيدان على نطح ماتيراتزي في المباراة النهائية التي أقيمت يوم 9 يوليو/تموز من ذلك العام، بعد أن تلفّظ الثاني بكلمات خادشة تجاه شقيقة النجم الفرنسي حسبما ثبت ذلك فيما بعد، فيما طرد الحكم النجم الفرنسي بسبب تصرفه.

وبعد 18 عاما من تلك الواقعة، قال ماتيراتزي إنه لا يمانع التواصل مع زيدان، وهي خطوة لم تلقَ أي رد من قبل النجم الأسبق لــ”الديوك” وريال مدريد.

وقال ماتيرازي في تصريحات أبرزتها صحيفة “ماركا” الإسبانية “لم أتحدث مع زيدان منذ ذلك اليوم، وفي الواقع لم أتحدث معه من قبل، ولم أتحدث معه بعدها، لأننا لسنا أصدقاء”.

وأضاف “كان لاعبا أسطوريا في كرة القدم وأكّن له الكثير من الاحترام كلاعب ومدرب، لقد فاز بثلاثة ألقاب متتالية (عندما كان مدربا لريال مدريد)”.

وأتم “الآن لم أعد أبحث عن الاعتذار ومستعد للحديث معه بعد مرور كل هذه السنوات، لن يمثّل ذلك أي مشكلة بالنسبة لي”.

“زيدان لا يهتم بماتيراتزي”

بدوره، علّق الفرنسي كريستوف دوغاري الذي زامل زيدان مع منتخب فرنسا على مبادرة ماتيراتزي، واعتبر أن الإيطالي المعتزل يهدف من وراء ذلك إلى البقاء في دائرة الأضواء والشهرة ليس أكثر.

وقال دوغاري “زيدان لا يهتم بماتيراتزي على الإطلاق، يمكنه (ماتيراتزي) الانتظار طوال حياته، زيزو لن يعلق على هذا، الإيطالي يستخدم هذه الواقعة من أجل الشهرة”.

ولم ينتظر زيدان أي مبادرة من ماتيراتزي من أجل الاعتذار عن تلك اللقطة، حيث سبق وأن فعل ذلك لكن ليس من اللاعب بل من جمهور كرة القدم وفق “ماركا”.

وقال زيدان قبل سنوات “لقد شاهدنا 2 أو 3 مليار شخص عبر شاشات التلفزيون، بالإضافة إلى ملايين الأطفال، كان تصرفا لا يُغتفر وأود أن أعتذر لهم ولكل الأشخاص الذين رأوه”.

وقبل 6 سنوات من الآن، خلّد ماتيراتزي نطحة زيدان من خلال عمل فني وضعه أمام منزله، حيث نشر اللاعب صورة له على حسابه الخاص في “إنستغرام” يسخر فيها من الفرنسي.

وظهر ماتيراتزي في الصورة وهو يقف أمام عمل فني خصص لتكريمه على مساعدة “الأزوري” بالتتويج بمونديال 2006.

وأرفق المدافع السابق الصورة المنشورة بتعليق قال فيه “دعها تثلج”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *