يعيش الدولي البرازيلي السابق داني ألفيش فترات صعبة جدا في زنزانته بسجن في برشلونة منذ محاكمته بتهمة الاغتصاب في السابع من فبراير/شباط الماضي، ومن المتوقع صدور حكم في غضون 10 أو 15 يوما وفقا لما ذكره موقع “آر إم سي” الفرنسي.
ونقلا عن تصريحات لزميله في الزنزانة فإن ألفيش، الذي يقبع في السجن منذ أكثر من عام يمر بحالة نفسية مقلقة، مما دفع إدارة السجن إلى تفعيل بروتوكول خاص لمنعه من تهديد حياته.
ووصف السجين خلال تصريحات لبرنامج “الشينكو فيستا”، الوضع الصعب الذي يمر به اللاعب السابق لأندية برشلونة وباريس سان جيرمان ويوفنتوس، مشيرا إلى أنه يعاني بشدة بعد المحاكمة في الفترة من 5 إلى 7 فبراير/شباط.
وقال السجين “نتيجة للمحاكمة أصبح مكتئبا وعصبيا.. حاليا يلقى الدعم من المختصين في السجن. وخوفا من أن يجرح نفسه، أو يحاول القيام بأمر جنوني تم اتخاذ خطة مكافحة الانتحار في اليوم التالي للمحاكمة”.
ما بروتوكول مكافحة الانتحار في سجن؟
شرح موقع “وورلد نيشن نيوز” برتوكول إطلاق خطة مكافحة الانتحار في النقاط التالية:
- تقييم المخاطر: يستخدم لتحديد حالة النزيل.
- التدابير الأمنية: اليقظة الدائمة، ومراقبة وصول المواد الخطرة وتقييد الحركة.
- برامج الدعم: العلاج الفردي والجماعي ومجموعات المساعدة الذاتية والأنشطة الترفيهية.
ومن المتوقع أن يتم في الأسابيع المقبلة الإعلان عن حكم ألفيش في الاتهام الموجه إليه، وطلب مكتب المدعي العام عقوبة 8 سنوات، بينما طلب صاحب الشكوى السجن لمدة 12 عاما.
وعاش ألفيش -وهو أنجح لاعب كرة قدم في العالم برصيد 43 لقبا- أفضل فترات مسيرته في برشلونة بين عامي 2008 و2016، وفاز بـ23 لقبا مع بطل إسبانيا، بينها 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، و6 في الدوري الإسباني و4 كؤوس محلية.
وفي مونديال قطر نهاية العام الماضي أصبح في سن الـ39 عاما و210 أيام أكبر لاعب برازيلي يشارك في نهائيات كأس العالم.