غُرّم نادي فنربخشة التركي ماليا، اليوم الخميس، بعدما غادر لاعبوه الملعب بعد 3 دقائق من صافرة بداية مباراة نهائي كأس السوبر المحلية بمواجهة غلطة سراي الأحد الماضي، للتنديد بالظلم المزعوم ضد ناديهم، وفقا لما أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم.
وكان نادي العاصمة إسطنبول قد قرر للأسباب نفسها إشراك تشكيلة من فريق ما دون 19 عاما أمام منافسه اللدود غلطة سراي.
وبعدما افتتح مهاجم غلطة سراي الأرجنتيني ماورو إيكاردي التسجيل في الدقيقة الأولى، عاد لاعبو فنربخشة إلى غرفة تبديل الملابس ورفضوا إكمال اللقاء.
وفرض الاتحاد التركي لكرة القدم، الذي أعلن فوز غلطة سراي 3-صفر، غرامة قدرها 115 ألف يورو على فنربخشة بسبب هذا “الانسحاب”.
🚨 – مشهد للتاريخ … فنربخشة يهرب من مواجهة غلطة سراي في كأس السوبر التركي! pic.twitter.com/Wh55LTQOt2
— غلطة سراي بالعربي (@Galatasaray_4Ar) April 7, 2024
من ناحيته، أعلن رئيس فنربخشة علي كوتش قبل انطلاق المباراة “لقد حان الوقت لإعادة ضبط ساعات كرة القدم التركية”، مفترضا مقاطعة المباراة.
وأكد كوتش أن الكثير من ألقاب البطولات “استعصت” على فنربخشة بطريقة مشكوك فيها، منددا بوجود “شبكة مخفية في كرة القدم التركية” والتي، كما يؤكد، “تقرر مسار البطولة من خلال الحكام”.
وكان فنربخشة طلب استقدام حكام أجانب لإدارة مواجهة نهائي الكأس السوبر، كما طالب بتأجيلها بسبب قرب موعدها من استحقاقه القاري في عقر دار أولمبياكوس اليوناني في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة “كونفرنس ليغ”، وهما مطلبان رفضهما الاتحاد التركي.