بعد قرار كلوب بالرحيل عن ليفربول.. الغموض يلفّ مصير أعمدة الفريق

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أفادت تقارير صحفية أن رحيل المدرب يورغن كلوب عن أنفيلد سيفتح الباب أمام 3 من أعمدة ليفربول للمغادرة -أيضا- خلال الميركاتو الصيفي.

وكان كلوب أعلن فى تصريحات مفاجئة أنه سيترك ليفربول الإنجليزي في نهاية الموسم الحالي ليسدل الستار عن مشواره مع الفريق الإنجليزي بعد 9 سنوات في منصبه.

وحقق الألماني نجاحات كبيرة مع “الريدز” حيث توّج معه بالدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس كاراباو.

ونقلت صحيفة “فوتبول إنسايدر”، عن كيث وينيس، الرئيس التنفيذي السابق لإيفرتون وأستون فيلا قوله، إن فيرجيل فان دايك ومحمد صلاح وأليسون بيكر سيغادرون أنفيلد في الصيف.

وقال “العمود الفقري لليفربول قد يرحل في الصيف، أعتقد أن أليسون وفان دايك وصلاح سيغادرون. وهذا لأنهم يعتقدون أن النجاح الذي حققوه مع كلوب من الصعب أن يتكرر مع مدرب جديد”.

وتحدثت تقارير إعلامية الصيف الماضي عن حقيقة رغبة الحارس البرازيلي بيكر في مغادرة الفريق، والانتقال إلى الدوري السعودي وتحديدا إلى نادي النصر الذي يضم في صفوفه نجوما عالميين في مقدمتهم: البرتغالي كريستاينو رونالدو، والسنغالي ساديو ماني.

وكان أليسون قد وقّع عقدا جديدا مع ليفربول، في 2021، وسيظل بمقتضاه في الأنفيلد حتى 2027.

كما ارتبط اسم صلاح بالدوري السعودي، وتحديدا بنادي الاتحاد الذي حاول منذ بداية الميركاتو الصيفي الماضي التعاقد مع النجم المصري وسط تضارب في الأنباء، بشأن اقتراب الصفقة، أو استحالة إتمامها بشكل رسمي.

وكان قائد الريدز فان دايك قد قال في وقت سابق إنه لا يعرف ما إذا كان سيكون جزءا من حقبة ليفربول الجديدة عندما سيغادر كلوب.

ومع ذلك، وضح الهولندي (32 عاما) سريعا تعليقاته، وقال لموقع “مان إن بلازر” “لقد أُخرجت كثيرا من السياق. لأكون واضحا بنسبة 100%، أنا ملتزم تماما تجاه النادي. أنا أحبه، وأحب المشجعين. أُخرجت تصريحاتي بالكامل من السياق”.

وتسعى أندية من الدوري السعودي لضم المدافع الهولندي الذي تقدّر قيمته في الوقت الراهن بنحو 32 مليون يورو، مما يضع ليفربول في حيرة كبيرة بين الموافقة على عرض مالي كبير قادم من السعودية، أو التجديد لقائده.

وفي مؤتمر صحفي قبل مواجهة تشلسي الشهر الماضي علّق كلوب على احتمال رحيل محمد صلاح وفان دايك قائلا “أمر طبيعي تماما، منذ أسبوع مضى لم يكن يعلم أحد مصيري، إلا أنهم ما زالوا يمتلكون 18 شهرا في عقودهم مع النادي، ولا يوجد شيء يدعو للقلق على الإطلاق”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *