تعافت إيلينا ريباكينا من تراجع مثير للقلق في منتصف المباراة لتبلغ نهائي بطولة ميامي المفتوحة للمرة الثانية على التوالي بفوزها 6-4 و0-6 و7-6 على فيكتوريا أزارينكا البطلة ثلاث مرات.
وبدأت اللاعبة الكازاخستانية بداية قوية بعد أن تقدمت في المباراة الافتتاحية بصعوبة، لكنها فازت بعد ذلك بخمس نقاط فقط في المجموعة الثانية لتعود أزارينكا إلى المنافسة.
أخذت ريباكينا، التي انسحبت من بطولة إنديان ويلز في وقت سابق من هذا الشهر بسبب فيروس وكانت تعاني من مشكلة في الكاحل، استراحة في الحمام بين المجموعات واستعادت بعض مستواها عند عودتها، وحققت الفوز في نهاية المطاف في الشوط الفاصل الحاسم.
وستواجه المصنفة الرابعة، وهي اللاعبة الأعلى تصنيفًا في القرعة، دانييل كولينز أو إيكاترينا ألكسندروفا على اللقب يوم السبت.
وستسعى للانتقام من خسارتها في نهائي العام الماضي أمام بترا كفيتوفا، وهي النتيجة التي حرمتها من ثنائية “صن شاين سوينغ” بعد فوزها في إنديان ويلز.
سرعان ما وصلت حصيلة فوز Rybakina إلى أرقام مضاعفة بعد سلسلة صعبة من الضربات المبكرة من كلا اللاعبين، لكنها واجهت أول سؤال كبير لها في المباراة السادسة.
في مواجهة نقطتين لكسر الإرسال عند 15-40، أنتجت ريباكينا ثلاث ضربات إرسال ساحقة متتالية في طريقها إلى حيازة كبيرة، وأتبعت ذلك بكسر الإرسال الوحيد للمجموعة كخطأ مزدوج وخطأ أمامي في التعادل كلفت أزارينكا.
إرسالًا للمجموعة، لم تتراجع Rybakina ووجدت سلسلة من الإرسالات الكبيرة لقبض الحب الذي وضع قدمًا واحدة في النهائي.
لكن أزارينكا، الحائزة على لقبين في البطولات الأربع الكبرى، والتي تكبر منافستها بعشر سنوات، أظهرت جودة البطلة من خلال ردها، وحافظت على إرسالها مرتين في كل جانب لتتقدم 3-0 في المجموعة الثانية.
وازدادت الأمور تعقيدًا بالنسبة لريباكينا حيث كان إرسالها غير معتاد على الإطلاق، وفشلت في الفوز بنقطة حيث استغلت اللاعبة البيلاروسية سلسلة من الأخطاء السهلة لتطالب بكسر الإرسال المزدوج.
واستمرت هيمنة أزارينكا بفضل ضربة أمامية قوية في الزاوية لتصبح النتيجة 5-صفر وكسر إرسال ثالث ليجعل النتيجة لصالح المصنفة 27 التي أهدرت خمس نقاط فقط في المجموعة الثانية بأكملها لتنتزع الزخم.
ومع ذلك، نفضت ريباكينا الغبار عن نفسها وعادت إلى العمل في المجموعة الفاصلة، وأنهت أخيرًا سلسلة هزائم استمرت سبع مباريات متتالية قبل أن تجد كسرًا للكسر في المحاولة الخامسة في منتصف المجموعة.
لكن أزارينكا المتحمسة لم تتراجع وكسرت إرسالها بينما كانت ريباكينا ترسل المباراة، وتسابقت لتسديد ضربة قوية قبل أن ترفع إصبعها إلى أذنها احتفالاً.
شكلت الضربة القاضية شوطًا فاصلًا حاسمًا، حيث برز إرسال ريباكينا الكبير في المقدمة لتتغلب على منافسة قوية استمرت ساعتين و33 دقيقة.