تؤكد الأرقام أن ريال مدريد يعتمد بشكل مبالغ فيه على النجم الإنجليزي جود بيلينغهام، إذ سجل أفضل لاعب شاب في العالم نحو 45% من أهداف الملكي هذا الموسم.
ولعب الدولي الإنجليزي -الشهر الماضي- دور البطولة في “الكلاسيكو” الإسباني بتسجيله هدفين، قاد بهما “الميرينغي” إلى قلب الطاولة على برشلونة والفوز 2-1.
وأظهر بيلينغهام (20 عاما) براعته التهديفية من خلال هز الشباك في 10 من أصل 14 مباراة لعبها مع الميرينغي، بما في ذلك كل مباريات الملكي في دوري أبطال أوروبا.
ومن الواضح أنه عندما يفشل لاعب خط الوسط الموهوب في التسجيل، يعاني الريال مدريد، حيث حقق فوزا واحدا فقط في 4 مباريات لم يسجل فيها بيلينغهام أي هدف.
وتمكن بيلينغهام في 14 مباراة فقط من تسجيل 13 هدفًا للوس بلانكوس، مما يمثل 44.8% من إجمالي أهداف ريال مدريد للموسم الحالي.
واللافت أن نسبة التهديف هذه تفوق نسبة كريستيانو رونالدو خلال فترة وجوده بأكملها في البرنابيو، بل إنها تتجاوز أعلى نسبة يحتفظ بها أي لاعب في تاريخ النادي خلال موسم كامل.
وكان الرقم القياسي السابق يحمله المهاجم السابق برودن، الذي سجل 42.8% من أهداف ريال مدريد في الموسم 1945-1946.
ويبدو أن ريال مدريد يشعر بغياب كريم بنزيمة، الذي رحل إلى نادي الاتحاد السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وساهم بنزيمة في تسجيل 31 هدفا الموسم السابق، في حين تمكن بديله خوسيلو من هز الشباك 5 مرات فقط في الموسم الحالي.
في المقابل لم يتمكن البرازيليان فينيسيوس جونيور ورودريغو من الحفاظ على مستواهما التهديفي المعتاد، حيث سجل فينيسيوس 3 أهداف، في حين أحرز رودريغو هدفين حتى الآن.
