الهلال الليبي يحقق إنجازا تاريخيا بالكونفدرالية الأفريقية رغم تداعيات كارثة درنة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

ألقت السيول والفيضانات التي اجتاحت شرقي ليبيا مؤخرا، وتحديدا مدينة درنة، بظلالها على كرة القدم الليبية التي تكبدت خسائر بشرية ومادية كثيرة، وكان فريق الهلال أكثر المتضررين، إذ أجبر على اللعب على ملعب منافسه ذهابا وإيابا في كأس الكونفدرالية الأفريقية.

وتأهل الهلال إلى دور المجموعات في البطولة للمرة الأولى في تاريخه، رغم أداء المباراتين على ملعب منافسه.

وقرر الاتحاد الليبي لكرة القدم عدم إقامة أي مباريات، وتأجيل مباريات الجولة الأخيرة من تصفيات الصعود للدوري المحلي، مما يجعل احتمال تأجيل أو إلغاء الدوري الليبي -الذي من المقرر انطلاقه الشهر المقبل- واردا.

وأثر القرار بشكل مباشر على الفرق الليبية الثلاثة المشاركة في بطولتي أفريقيا للأندية، إذ أجبرت على اللعب خارج ملاعبها في المباراتين (الذهاب والإياب)، مما يعطي ميزة كبرى للفرق المنافسة، لكن فريق أهلي بنغازي نقلت مباراته مع أسيك ميموزا -بطل ساحل العاج في دور الـ32 لدوري أبطال أفريقيا- من بنغازي إلى الملعب الأولمبي بمدينة سوسة في تونس.

كما لعب فريق أبو سليم الليبي مع كامبالا سيتي الأوغندي على ملعب حمادي العقربي برادس التونسية، في ذهاب دور الـ32 بالكونفدرالية الأفريقية أيضا.

أما الهلال فكان أكثرهم تضررا، إذ قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) إقامة مباراتيه في دور الـ32 للكونفدرالية الأفريقية (ذهابا وإيابا) مع رايون سبورت الرواندي على ملعب الأخير، لكن الهلال فاجأ الجميع وحقق إنجازا تاريخيا للنادي المغمور بالتأهل لدور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه.

ويقول المدرب المصري محمد عودة المدير الفني لفريق الهلال للجزيرة نت إن “مواجهة رايون سبورت بملعبه في المباراتين كانت مهمة صعبة للغاية على فريقه الذي لا يمتلك أي خبرة أفريقية على عكس منافسه الذي يلعب سنويا بالبطولات الأفريقية، لكن توفيق الله والجهد الكبير الذي بذله اللاعبون سهل المهمة عليهم ووصل بنا لركلات الترجيح التي كانت فرصتنا أفضل فيها نظرا لعدم وجود الضغط العصبي والجماهيري الذي أثر سلبيا على منافسنا”.

ويضيف عودة الذي توّج بجائزة أفضل مدرب في ليبيا الموسم الماضي 2022-2023، أن العبور لدور المجموعات خير تتويج لإنجاز الفريق الموسم الماضي باحتلاله المركز الثالث في الدوري الليبي لأول مرة في تاريخه أيضا.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *