قال تشافي هرنانديز مدرب برشلونة المقال، إنه يترك النادي وهو يشعر بخيبة أمل لأن عمله لم يحظ بالتقدير الكافي بعد إنهاء الموسم بالفوز 2-1 على مضيفه إشبيلية في الدوري الإسباني لكرة القدم أمس الأحد.
وقاد تشافي (44 عاما) -الذي انضم إلى برشلونة بعقد مدته 3 سنوات عقب رحيل الهولندي رونالد كومان في 2021- العملاقَ الكتالوني إلى لقبه 27 في الدوري الموسم الماضي.
وحقق 90 فوزا و23 تعادلا، وتعرض لـ29 هزيمة في 142 مباراة؛ لكنه أقيل يوم الجمعة الماضي.
وأوضح القائد السابق للبرسا، أن لديه “شعورا بأن كل ما فعلته خلال هذين العامين والنصف تسبب في زلزال. استُهدفتُ عدة مرات في عدة مواقف. أعتقد أن العمل لم يقدر بشكل كاف”.
وتابع أن “هذا العام لم نكن على مستوى المهمة بسبب التفاصيل. خضنا 4 مباريات مهمة لم نتمكن فيها من إنهاء العمل الجيد الذي قمنا به”.
وعانى البرسا، وصيف بطل الدوري الإسباني والذي أنهى الموسم بفارق 10 نقاط خلف ريال مدريد، من موسم محبط؛ إذ خسر من ريال مدريد في نهائي كأس السوبر الإسبانية وخرج من كأس الملك على يد أتلتيك بلباو في ربع النهائي ومن نفس الدور في دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان.
وأعلن تشافي في يناير/كانون الثاني الماضي أنه سيرحل في نهاية الموسم؛ لكنه وافق على العودة الشهر الماضي بعد محادثات مع الرئيس خوان لابورتا الذي غيّر رأيه فيما بعد وأقاله بعد موسم بدون ألقاب.
وقال المدرب الإسباني: “ليس من حقي قول الأسباب أو الدوافع. أعتقد أن الأمر متروك للرئيس لقول ذلك. لم يكن لدي خيار سوى تقبل ذلك. لا يهم إذا كنت أتفق مع الحجج”.
وتابع: “لن أغادر وأشعر بالارتياح لأننا أردنا الاستمرار. هذه قرارات اتخذها النادي. تفهمنا ذلك واحترمناه لكننا اعتقدنا أن الأمر لم ينته بعد”.
وختم تشافي أنه رغم عدم موافقته على الرحيل، فإنه يتقبل القرار لأن النادي أكبر، وأضاف أن مهمة المدرب المقبل لن تكون سهلة.. يجب أن يعلم أن وضعه صعب لأن برشلونة فريق مليء بالتحديات لكن زيادة على ذلك فهو في وضع اقتصادي صعب. لن تكون المهمة سهلة”.