أرقام خرافية لبرشلونة قادته للثلاثية المحلية هذا الموسم

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 6 دقيقة للقراءة

تألق برشلونة هجوميا في موسمه الأول تحت قيادة مديره الفني الألماني هانزي فليك، مسجلا أهدافا بكثير من السهولة والسلاسة داخل قواعده وخارجها.

وقدم النجم الواعد لامين جمال والجناح البرازيلي رافينيا موسما رائعا، وتعاونا بشكل رائع مع المهاجم البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي وصانع الألعاب الإسباني الشاب بيدري.

وهذه أرقام برشلونة بعد فوزه بالليغا هذا الموسم للمرة الثانية في 3 مواسم، وتحقيقه الثلاثية المحلية، إضافة إلى لقبي كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني:

  • فارق الأهداف: 61
    حقق برشلونة انتصارات ساحقة على منافسيه بتسجيله 97 هدفا في 36 مباراة بالدوري الإسباني، مع تبقي مباراتين فقط على نهاية الموسم الحالي، وهذا يعني أنه أحرز 61 هدفا أكثر مما استقبله. ويمكن مقارنة ذلك بفارق أهداف أقرب ملاحقيه -الغريم التقليدي ريال مدريد- البالغة 36 هدفا، إذ أحرز لاعبوه 74 هدفا واستقبلت شباكه 38 هدفا، حتى مع وجود خط هجوم فذ في الفريق الملكي يضم كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام. وبايرن ميونخ الألماني فقط هو الوحيد الذي يقترب من رصيد برشلونة في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى بتسجيله 95 هدفا في جميع المسابقات هذا الموسم حتى الآن، في حين أحرز برشلونة 169 هدفا في 58 مباراة، وهو أيضا الأكثر إحرازا للأهداف في أوروبا بوجه عام.

 

  • 4 × 12
    وسجل برشلونة 4 أهداف على الأقل في 23 مباراة بجميع البطولات هذا الموسم، بما في ذلك 3 مباريات كلاسيكو ضد ريال مدريد، وجاءت 12 من هذه المباريات التي شهدت 4 أهداف في الدوري الإسباني، علما بأن الفريق الكتالوني سجل 7 أهداف في مباراتين، كانت الأولى ضد بلد الوليد، والأخرى أمام فالنسيا.
  • 149 مراوغة ليامال
    ويتصدر لامين جمال (17 عاما) قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف بالدوري الإسباني برصيد 13 تمريرة حاسمة، بينما يتقاسم رافينيا المركز الثاني برصيد 9 تمريرات. ويعدّ جمال اللاعب الأكثر مراوغة في تجاوز الخصوم بفارق كبير، بواقع 149 مراوغة، متفوقا على أي لاعب آخر بأكثر من 60 مراوغة. وكان ليفاندوفسكي ورافينيا وجمال ضمن أفضل 4 لاعبين في التسديدات نحو مرمى المنافسين، خلف مبابي، بينما تصدر 3 لاعبين من برشلونة قائمة الأكثر تمريرا بالدوري المحلي، وهم: باو كوبارسي وبيدري وإينيجو مارتينيز.
  • 17 عاما
    وتصدر جمال عناوين الصحف الموسم الماضي عندما حطم العديد من الأرقام القياسية، من بينها لقب أصغر هداف في الدوري الإسباني بعمر 16 عاما، وواصل تألقه هذا الموسم، وفرض نفسه نجما بارزا في الفريق. وسجل جمال في فوز البرسا على ريال مدريد (4-0) في سانتياغو برنابيو ليصبح أصغر هداف في مباراة كلاسيكو بعمر 17 عاما و105 أيام، متجاوزا زميله في الفريق أنسو فاتي الذي كان يكبره بحوالي 250 يوما في أكتوبر/تشرين الأول 2020.
  • رباعية الكلاسيكو
    كانت هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها برشلونة بجميع مباريات الكلاسيكو في موسم شهد 3 مباريات على الأقل بين الغريمين، إذ فاز برباعية نظيفة في البرنابيو بالليغا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي و5-2 في نهائي كأس السوبر الإسباني في يناير/كانون الثاني الماضي، و3-2 في نهائي كأس ملك إسبانيا الشهر الماضي، و4-3 بعد تأخره بهدفين دون رد في الدقيقة 14 في المباراة الثانية بالدوري.
  • 18 هدفا لرافينيا
    قدم رافينيا (28 عاما) أفضل موسم له على الإطلاق، وأحرز 5 أهداف في المباريات الأربع التي خاضها برشلونة ضد الريال من إجمالي 16 هدفا سجلها فريق فليك في مرمى الفريق الملكي. وأحرز رافينيا 34 هدفا لبرشلونة هذا الموسم في كل المنافسات، متجاوزا بذلك أفضل حصيلة له سابقا بأكثر من 3 أضعاف، وشمل ذلك 18 هدفا في الدوري الإسباني. وسجل الدولي البرازيلي 10 أهداف فقط في كل من موسميه الأولين بعد انضمامه إلى برشلونة قادما من ليدز يونايتد الإنجليزي.
  • 25 هدفا لليفاندوفسكي
    ويخوض ليفاندوفسكي أحد أفضل مواسمه مع برشلونة في سن 36 عاما، فقد سجل المهاجم البولندي 40 هدفا في 49 مباراة، منها 25 هدفا في الدوري الإسباني، وهذا أكبر عدد من الأهداف يسجله ليفاندوفسكي في موسم واحد منذ رحيله عن بايرن ميونخ الألماني، قبل مجيئه إلى إسبانيا.
  • 100 هدف سريع لفليك
    وأصبح فليك ثاني أسرع مدرب لبرشلونة يبلغ 100 هدف بشكل إجمالي مع الفريق، إذ وصل ناديه إلى 101 هدف في 32 مباراة في جميع المسابقات، وكان هيلينيو هيريرا قد وصل إلى هذا الرقم في 31 مباراة في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي. واحتاج كل من لويس إنريكي وتيتو فيلانوفا، مدربي برشلونة السابقين، إلى 34 مباراة، أي أسرع بـ3 مباريات من جوسيب غوارديولا مدرب الفريق الأسبق الذي احتاج إلى لعب 37 مباراة من أجل الوصول إلى هذا الرصيد التهديفي.
  • 23 عاما وأقل
    وحقق برشلونة موسما استثنائيا رغم صغر سن لاعبيه، ويقود لامين جمال حركة الشباب في الفريق، بينما لم يصل عمر كل من بيدري، وغافي، وباو كوبارسي، وفيرمين لوبيز، وأليخاندرو بالدي، ومارك كاسادو، وبابلو توري، وأنسو فاتي، وجيرارد مارتن إلى 23 عاما بعد.
شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *