تأرجحت نتائج المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بعد مرور 3 جولات من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في أميركا وكندا والمكسيك.
وافتتح الأخضر مشواره بتعادل مخيب مع إندونيسيا في جدة، ثم فاز على الصين خارج أرضه في الجولة الثانية، رغم الطرد المبكر لمحمد كنو، قبل أن يخسر أمام ضيفه الياباني، مساء الخميس، أمام جماهير قدمت كل الدعم في “الجوهرة المشعة”.
وترافق غياب الثبات في المستوى والنتائج، مع غياب الثبات عن تشكيل اللاعبين، إذ استخدم الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للفريق السعودي 30 لاعبا مختلفا في تشكيلاته الأساسية التي بدأ بها المباريات التسع التي خاضها مع الأخضر في التصفيات حتى الآن.
ووصل إجمالي عدد التغييرات التي أجراها على تشكيلته، إلى 38 تغييرا، ما يؤكد أن مانشيني ما زال يبحث عن التوليفة الأنسب، ولو أن بعض هذه التغييرات كان اضطراريا بسبب الإصابات والإيقافات ومحاولة إراحة لاعبين وتجربة آخرين.
- في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وبعد الفوز على باكستان في أولى مباريات المرحلة الثانية من التصفيات، أجرى مانشيني 4 تغييرات على تشكيلته الأساسية لمواجهة الأردن في الجولة الثانية.
- وفي مارس/آذار، لجأ مانشيني إلى إجراء 6 تغييرات على التشكيلة التي واجه بها طاجيكستان، وضد الأخيرة في لقاء الإياب، أجرى 5 تغييرات على تشكيلته الأساسية.
- في يونيو/حزيران خلال مواجهة باكستان في الجولة الخامسة، أجرى 5 تغييرات على تشكيلته الأساسية، ثم أجرى 5 تغييرات أيضا على تشكيلته التي واجه بها الأردن في الجولة السادسة والأخيرة، في النافذة نفسها. وتعرض الأخضر في تلك المباراة لهزيمته الوحيدة في المرحلة الثانية من التصفيات، وتأهل إلى المرحلة الثالثة بالمركز الثاني عن مجموعته.
- في سبتمبر/أيلول الماضي، أجرى مانشيني 4 تغييرات على تشكيلته لمواجهة إندونيسيا، ونتيجة التعادل في جدة دفعته إلى إجراء 6 تغييرات عندما واجه الصين في الجولة الثانية. وأجرى مانشيني 3 تغييرات على التشكيلة التي بدأ بها المباراة الأخيرة أمام اليابان، في الجولة الثالثة، أبرزها بمشاركة أحمد الكسار حارسا أساسيا بدلا من محمد العويس، ليكون الكسار اللاعب رقم 30 الذي يعتمد عليه مانشيني في تشكيلته الأساسية منذ بداية التصفيات.
وتلقى المنتخب السعودي ضربة جديدة بعد الخسارة أمام اليابان بهدفين دون رد مساء الخميس الماضي على ملعب “الجوهرة المشعة” بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويواجه المنتخب السعودي انتقادات واسعة بسبب الأداء الباهت الذي قدمه لاعبو الأخضر في مباراة اليابان والإخفاق في تحقيق أي انتصار في المملكة خلال المرحلة الحاسمة بالتصفيات المونديالية.
وتجرع منتخب السعودية بذلك مرارة الهزيمة الأولى في هذه التصفيات عقب تعادل وفوز على الترتيب ليصعّب من مهمته في بلوغ كأس العالم 2026، مباشرة من مرحلة المجموعات فقد تراجع إلى المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط.