قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية -اليوم الاثنين- إن الاضطرابات السياسية الحالية في فرنسا لن تؤثر على الاستعداد للألعاب الأولمبية الصيفية بعد أن فاجأ الرئيس إيمانويل ماكرون البلاد بدعوته لإجراء انتخابات برلمانية جديدة.
ودعا ماكرون أمس الأحد لإجراء انتخابات برلمانية جديدة بعد خسارة فادحة تكبدها معسكره أمام حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بانتخابات الاتحاد الأوروبي في البلاد.
وستجرى جولتان من الانتخابات في 30 الشهر الحالي والسابع من الشهر المقبل، والأخيرة تأتي قبل أقل من 3 أسابيع على انطلاق الأولمبياد.
وقال باخ -خلال فعاليات الاستعداد للأولمبياد في باريس- إن “فرنسا معتادة على إجراء الانتخابات، وستفعل ذلك مرة أخرى”.
وأضاف أنه مهما كانت النتيجة، فإن القادة السياسيين سيدعمون الألعاب الأولمبية.
وتابع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية “ليس لدي ما يشير على الإطلاق إلى تفكك هذه الوحدة الآن أو قبل يومين فقط من افتتاح الأولمبياد”.
بدورها أشارت آن إيدالجو رئيسة بلدية باريس (الاشتراكية) إلى أنها كانت “تواجه صعوبة في فهم” لماذا اختار ماكرون دفع البلاد إلى حالة من عدم اليقين السياسي مع اقتراب انطلاق الألعاب الأولمبية، ووصفت هذه الخطوة بأنها “انقلاب آخر” من الرئيس.
وأوضح توني إستانجيه رئيس اللجنة المنظمة للأولمبياد، أن فريقه “أكثر تصميما وعزما من ذي قبل” لإنجاح الأولمبياد.
وأضاف “أُجريت نحو 10 انتخابات منذ أن أطلقنا حملة ترشحنا لاستضافة الألعاب وفهمنا كيفية العمل مع الجهات العامة الفاعلة”.