“هذا سؤال غبي”.. كلوب يخرج عن طوره ويهاجم صحفيا بعد مواجهة “مان” يونايتد

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

يبدو أن الفوز الدارماتيكي لمانشستر يونايتد على ليفربول 4-3 بربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وفقدان “الليفر” لأول الألقاب هذا الموسم، أخرج مدرب الأخير يورغن كلوب عن طوره وجعله يهاجم صحفيا بعد المباراة.

وبعدما تقدّم “المانيو” أوّلاً عبر الأسكتلندي سكوت ماكتوميناي (10) وجد نفسه متأخراً بهدفين عبر الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر (44) والمصري محمد صلاح (45+2) لكن البرازيلي أنتوني أنقذه بهدفٍ متأخّر (87).

وتأخّر يونايتد مرةً ثانيةً بهدف البديل هارفي إيليوت (105) وكان في طريقه إلى توديع المسابقة، إلا أن ماركوس راشفورد سجّل له التعادل (112) قبل أن يخطف البديل العاجي أماد ديالو الرابع والتأهّل (120+1).

وبعد هذه المواجهة، انسحب كلوب من مقابلة مع التلفزيون الإسكندنافي.

وطرح المراسل تساؤلا على كلوب حول أسباب تراجع قوة فريقه ولياقته البدنية بالوقت الإضافي، ليجيب المدرب الألماني بغضب وطريقة صادمة “هذا سؤال غبي بعض الشيء”.

وتابع “إذا كنت تشاهد مبارياتنا دائما، فتطرح عليَ سؤالا: لماذا لدينا الكثير من الطاقة؟”.

وأضاف “لا أعرف عدد المباريات التي خضناها مؤخرًا والتي خاضها مانشستر يونايتد.. أشعر بخيبة أمل حقًا بشأن هذا السؤال، لكن من الواضح أنك اعتقدت أنه جيد”.

ثم واجه المراسل المدرب بسؤال آخر “هل خضتم الكثير من المباريات؟”.

ورد المدرب “من الواضح أنك لست متابعا ومطلعا بما فيه الكفاية، وليس لدي أي أعصاب لهذا”. وبعدها مر المدرب الألماني أمام المراسل وأنهى المقابلة وغادر غاضبا.

وكان كلوب -الذي كان يحلم بتحقيق الرباعية قبل رحيله عن “الريدز” نهاية الموسم الجاري- قال “بعد أن تقدمنا 2-1، لاحت لنا العديد من الفرص التي كانت كافية لقتل المباراة”.

وأضاف “أثبتنا وجودنا في الوقت الأصلي والإضافي وخسرنا المباراة، الأمور على ما يرام لا يمكن أن أطالب الأولاد بأكثر من ذلك”.

وأشار “واجهنا تحديات كبيرة هذا الموسم حتى الآن، أعتقد أن الجميع يعلم ذلك، علينا فقط أن نحصي المباريات، ولقاء اليوم كان صعبا لأن يونايتد لديه إمكانات، وغامر كثيرا، بالطبع احترم ذلك”.

وختم بالقول “أهنئ مانشستر يونايتد على التأهل للمربع الذهبي، سنحاول استغلال خروجنا من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي خلال الأسابيع المقبلة”.

المصدر : مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي + وكالات

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *