مظهر “الرسام” إنييستا يثير قلق المشجعين.. ما القصة؟

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أثار مظهر النجم الإسباني أندريس إنييستا مع فريقه الحالي الإمارات الإماراتي جدلا كبيرا بين مشجعي كرة القدم، إذ بدا أكبر من عمره.

ويلعب إنييستا حاليا في دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم، بعد مسيرة متألقة مع نادي برشلونة الإسباني أصبح فيها من أساطير النادي، وبعد 5 سنوات في اليابان مع نادي فيسيل كوبي (2018-2023).

وعلى عكس مظهره، ما زال الرسام يداعب الكرة في سن الـ40 ونجح في إحراز 5 أهداف وتقديم تمريرة حاسمة بعد 21 مباراة في دوري المحترفين الإماراتي، وفقا لموقع ترانسفير ماركت.

وفي آخر مباراة له، خاض لاعب خط الوسط المخضرم المباراة بأكملها وسجل هدفا من ركلة جزاء، ليقود الإمارات للفوز على النصر 2-1 في معركته لتجنب الهبوط.

ويعتبر هذا هو الهدف الأول لإنييستا بعد مرور 46 يوما من الصيام عن هز الشباك، إذ يعود آخر أهدافه إلى التعادل مع الشارقة (3-3) في الثامن من أبريل/نيسان الماضي، ضمن مباريات الجولة 18 من دوري أدنوك.

وصام “الرسام” بعدها عن التسجيل في 4 مباريات متتالية ضد كل من حتا والوحدة واتحاد كلباء وشباب الأهلي والجزيرة.

وبينما أعجب اللاعب الدولي الإسباني السابق بتقييم إجمالي قدره 7.7 من موقع سوفا سكور، لاحظ المشجعون من خلال الصور تقدمه في السن.

وأثار مظهر إنييستا جدلا واسعا بين مشجعي كرة القدم على وسائل التواصل الاجتماعي، الذي بدا “أكبر من عمره”، بين من يقول “يجب أن يعتزل الآن”، ومن يقول عنه “ما زلت سريعا”.

وعلق آخر ساخرا “إنه يسعى الآن للحصول على المال بعد أن أضاع مسيرته بأكملها في برشلونة”.

وكتب أحدهم “هذا ما يحدث عندما تلعب لفريق فقير مثل برشلونة”، في حين تساءل آخر “أعلم أن البعض منكم قد يرغب في مقارنته برونالدو”.

وتألق إنييستا ضمن العناصر الأساسية للجيل الذهبي في البارسا الذي سيطر على الألقاب بداية من 2008 حتى 2015.

وترك إنييستا بصمته على مدار 16 عاما في برشلونة، وكان من أبرز أسباب أنجح فترة في تاريخ النادي الإسباني، إذ أسهم في إحراز 32 لقبا منها 9 في الدوري المحلي و4 في دوري أبطال أوروبا.

وقدم إنييستا، المولود في 11 مايو/أيار 1984، إسهامات رائعة أيضا مع إسبانيا وقاد بلاده لأكبر إنجاز في تاريخها عندما سجل هدف الفوز في الوقت الإضافي على هولندا في نهائي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *