مدرب منتخب إنجلترا: “الفار” تكنولوجيا لم تقدم حلا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

قال مدرب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم غاريث ساوثغيت -اليوم الجمعة- إن اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) لم تساعد في حل مشكلة قرارات التحكيم المثيرة للجدل، كاشفا أنه لم ترق له منذ البداية.

وتعرضت قرارات حكام الفيديو المساعدين لانتقادات متجددة هذا الأسبوع بعد حرمان ليفربول من هدف صحيح في المباراة التي خسرها أمام توتنهام 1-2 السبت في البريميرليغ.

ونجح “الليفر” الذي لعب بـ10 لاعبين بعد طرد لاعب وسطه كورتيس جونز بالبطاقة الحمراء في الدقيقة الـ26، في افتتاح التسجيل عبر مهاجمه الدولي الكولومبي لويس دياز (34)، لكن هدفه ألغي بداعي التسلل الذي تأكد حكام الفيديو من عدم وجود التسلل وأبلغوا حكم الساحة بقرارهم لكنه أمر بمواصلة اللعب مع إلغاء الهدف.

وبعد دقيقتين، سجل توتنهام هدف التعادل وأضاف الثاني في الوقت القاتل بنيران صديقة وفاز بالمباراة.

وكانت هناك تداعيات كبيرة للخطأ الذي ارتكبه حكام المباراة وتحديدا في غرفة “الفار”، حيث دعا المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب إلى إعادة المباراة، بينما أعلنت رابطة الحكام اعتذارها معترفة بوجود “خطأ بشري واضح وصريح كان ينبغي أن يؤدي إلى احتساب الهدف من خلال تدخل (الفار)، لكن الأخير لم يتدخل في ذلك”.

وكان ساوثغيت دائما ضد نظام “الفار” مشددا على أنه لم يتغير شيء منذ استخدامه.

وقال إن “الجميع اعتادوا الذهاب إلى الحانة ويئنوا من الحكم، وما زالوا يكررون الخطوة نفسها”.

وأضاف “لم أشعر أبدًا أننا سنحل كل مشكلة. أنا لا أحب ذلك، ولم أفعله أبدًا، لذا فقد رفضته”.

وتابع “نشأت دائمًا عندما كنت طفلاً على أن قرار الحكم نهائي. قد توافق أو ترفض ولكن علينا أن نستمر في ذلك”.

وأوضح ساوثغيت أنه من غير المرجح أن يكون هناك تغيير الآن في السياسة بعد تطبيق هذه التقنية، و”أعتقد أننا ربما نكون بعيدين جدًا الآن عن العودة، لكن لم يعجبني الأمر منذ البداية”.

وأضاف “بمجرد أن تتاح لك فرصة التكنولوجيا، فإنك عادة ما تسير في هذا الاتجاه ويتعين عليك تنقيح وتحسين ما يحدث”.

وأكد ساوثغيت الذي يستعد لمباراة ودية ضد أستراليا وأخرى في تصفيات كأس أوروبا 2024 أمام إيطاليا حاملة اللقب، أنه يشعر بالأسف على المشجعين الذين غالبا ما ينتظرون دقائق أثناء فحص القرارات.

وقال إنه “عندما أكون في المباريات، أدرك دائما أن الأشخاص الوحيدين الذين لا يعرفون ما يحدث هم الذين دفعوا أموالاً لحضور المباراة. أجد ذلك صعبًا حقًّا. يمكنك أن تشعر بالإحباط في الملعب، يمكنك أن تشعر بالمنظر”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *