مدرب إنجلترا السابق يحقّق حلمه بتدريب ليفربول “قبل موته”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

حقّق السويدي سفن غوران إريكسون، مدرب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم سابقا والذي يصارع مرض السرطان، حلمه بتدريب فريق ليفربول خلال مباراة خيرية أقيمت اليوم السبت على ملعب أنفيلد.

ودخل السويدي البالغ من العمر 76 عاما، أرض الملعب بابتسامة عريضة، في حين كانت الجماهير تلوّح بأوشحة حمراء وتنشد أغنية النادي الشهيرة “لن تسير وحدك أبدا”، قبل صافرة بداية المباراة التي انتهت بفوز أساطير ليفربول على أساطير أياكس 4-2.

وجلس إريكسون على دكة البدلاء إلى جانب نجوم سابقين أمثال الويلزي إيان راش وجون بارنز وجون ألدريدج، لقيادة فريق من “أساطير” ليفربول ضمّ أيضا البولندي يرزي دوديك والسلوفاكي مارتن شكرتيل وستيفن جيرارد والإسباني فرناندو توريس، ضد مجموعة من اللاعبين السابقين لأياكس أمستردام الهولندي.

وعبّر إريكسون أمس الجمعة في المؤتمر الصحافي قبل إقامة المباراة الخيرية عن سعادته بتدريب فريق ليفربول، واصفا هذه التجربة بـ”الحلم”.

وتابع: “عندما كنت مدربا، كنت أحلم دائما بتدريب ليفربول؛ لكن ذلك لم يحدث أبدا. لقد كان الأمر قريبا، وجرت مناقشات منذ سنوات عدّة. لم يحدث ذلك أبدا. لكنه يحدث الآن!”.

يعيش “عاما واحدا”

وكان إريكسون كشف في يناير/كانون الثاني الماضي، أنه قد يعيش “عاما واحدا على أبعد تقدير” بعد تشخيص إصابته بسرطان البنكرياس. وتحدث حينها عن حبه الكبير لليفربول قبل أن يعرب عن أسفه لعدم تمكنه من تدريبه خلال مسيرته.

ولم تتجاهل إدارة ليفربول حلم إريكسون، فعرضت عليه قيادة فريق من أساطير النادي في مباراة ستذهب أرباحها لمؤسسة النادي الخيرية.

وقال السويدي أمس الجمعة: “عندما سألوني، اعتقدت أنها مزحة. كان جوابي “بالطبع”، بالإضافة إلى أنها أيضا للأعمال الخيرية، وهو ما يجعل التجربة أفضل”.

وأوضح إريكسون أن حبه للـ”ريدز” ينبع من محبة والده الذي يُعد من مشجعيه.

وذكر أنه راسل ليفربول في عام 1979 عندما كان لا يزال مدربا شابا في السويد من أجل حضور التمارين. وتابع: “لقد شاهدت مباراة وحصة تدريبية، وكان لي شرف الدخول إلى غرفة الملابس، لقد كان الأمر رائعا ومذهلا”.

وتولى إريكسون قيادة منتخب “الأسود الثلاثة” بين 2001 و2006، وقاده إلى الدور ربع النهائي في مونديالي 2002 و2006، كما أشرف على تدريب عدة فرق أبرزها مانشستر سيتي وليستر سيتي وبنفيكا البرتغالي، كما كانت له تجربة في الملاعب الإيطالية مع روما وفيورنتينا ولاتسيو، إضافة الى محطات في الصين والفلبين وساحل العاج في مسيرة تدريبية دامت 42 عاما.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *