مدافع فرنسا يعبر عن رعبه من فيديوهات “لأطفال وكبار مقطوعي الرأس” في غزة ولبنان

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

عجز مدافع المنتخب الفرنسي لكرة القدم إبراهيما كوناتيه حتى “عن إيجاد الكلمات لوصف رعب” الحرب في غزة أو لبنان، وذلك ردا على سؤال حول هذا الموضوع قبل يومين من مباراة بلاده ضد إسرائيل في دوري الأمم الأوروبية.

وقال لاعب ليفربول الإنجليزي “ما نراه اليوم على شبكات التواصل الاجتماعي هو أمر فظيع”، مضيفا “ما يثير قلقي أكثر من أي شيء آخر هم الشباب، الجيل الجديد”.

وتابع إذا كان الكبار “يبكون على شاشة التلفزة… فكيف سيكون حال الأطفال حين يفتحون هواتفهم… ويشاهدون مقاطع فيديو لأطفال وكبار مقطوعي الرأس… كل هذه الأشياء”، في إشارة لضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان.

وأردف “تخيلوا التأثير الذي يمكن أن يحدثه ذلك على الصعيد النفسي”.

ورأى كوناتيه أن “محاربة الإرهاب… شيء” ورؤية “المدنيين الذين لا علاقة لهم بذلك يُقتلون بشكل جماعي…” شيء آخر، مضيفا “أعجز عن إيجاد الكلمات لوصف ذلك، وهذا يؤلمني”.

وتشن إسرائيل عدوانا دمويا مدمرا على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفر عن استشهاد نحو 42 ألف شخص معظمهم مدنيون من الأطفال والنساء وكبار السن، بحسب وزارة الصحة بغزة، وتعتبر الأمم المتحدة هذه الأرقام موثوقة.

ووصل عدد الشهداء من الرياضيين إلى أكثر من 400 لاعب وحكم وإداري.

وفتح حزب الله اللبناني في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جبهة “إسناد” لغزة، وتبادل القصف مع إسرائيل عبر الحدود.

وتحولت دوامة العنف إلى حرب مفتوحة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي مع تكثيف إسرائيل غاراتها الجوية على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية لبيروت.

وبحسب السلطات اللبنانية، تسبب التصعيد الراهن بمقتل أكثر من 1100 شخص ونزوح أكثر من مليون خلال الأسبوعين الماضيين.

وتحدث كوناتيه الثلاثاء “باسم جميع أعضاء ولاعبي المنتخب الفرنسي” في الدعوة إلى “السلام في العالم”.

وتتواجه فرنسا مع إسرائيل الخميس في بودابست، ثم بلجيكا الاثنين في بروكسل ضمن دوري الأمم الأوروبية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *