بعد أداء راقٍ وفوز مريح بثلاثية على تنزانيا، يدخل لاعبو منتخب المغرب لقاء جمهورية الكونغو الديمقرطية لضمان التأهل إلى ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا، وتوجيه إنذار لكبار القارة بجدية حملتهم نحو اللقب الغائب منذ عقود.
وبعد تحقيق المركز الرابع التاريخي في مونديال قطر 2022، بات على منتخب “أسود الأطلس” استغلال جيله الذهبي من أصحاب الخبرات والمُطعّمين بالشباب، للظفر بالكأس القارية الغائبة منذ 1976.
وأكّد المغرب جدية حملته، بعدما قدّم أداء فنيا رفيع المستوى منذ الدقيقة الأولى أمام تنزانيا، التي اضطر لاعبوها لاستخدام الخشونة المفرطة لإيقاف لاعبي المغرب، خاصة حكيم زياش، وعز الدين أوناحي.
وقال المدرب وليد الركراكي في المؤتمر الصحفي بعد الفوز على تنزانيا “إن أردنا فك عقدة كأس أفريقيا، علينا أن نكون متواضعين وأن نبقى متحدين”.
🇲🇦 Morocco 🆚 DR Congo 🇨🇩
Who will catch the first game’s win? 🔥#TotalEnergiesAFCON2023 | #MARRDC | @1xBet_Eng
— CAF (@CAF_Online) January 21, 2024
وأكّدت مباراة تنزانيا عمق تشكيلة المغرب، بعدما دفع الركراكي بـ5 تبديلات بثت الحيوية، من بينهم الشابان لاعب وسط غنك البلجيكي بلال الخنوس (19 عاما)، ومهاجم باير ليفركوزن الألماني أمين عدلي (23 عاما).
وعن ذلك قال الركراكي “أصبحت لدينا دكة احتياط قوية جدا. سنحتاج لجميع اللاعبين، ونتمنى تفادي الإصابات”.
لكنّ “الأسود” سيصطدمون بعقبة باتت مألوفة منذ انطلاق البطولة، وهي الحرارة العالية والرطوبة المرتفعة، لا سيما أنهم سيخوضون لقاء اليوم الأحد في الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت مكة المكرمة).
في مقابل الكرة الهجومية للمغرب، يفضّل المدرب الفرنسي للكونغو سيباستيان دوسابر الالتزام الدفاعي. وهو يأمل أن يتواصل تألق نجومه المهاجم سيدريك باكامبو (غلطة سراي التركي)، ولاعب الوسط يوان ويسا (برنتفورد الإنجليزي) ولاعب الوسط غايل كاكوتا (أميان الفرنسي)، الذي تألق وشكّل خطورة كبيرة في لقاء زامبيا عبر توزيعه الممتاز والدقيق للكرات.
ويأمل “الفهود” المتوّجون مرتين باللقب (1968 تحت مسمى كونغو كينشاسا، و1974 تحت مسمى زائير)، أن يستغلوا الظروف الجوية، ويقتنصوا نقطة قبل مواجهة تنزانيا السهلة على الورق.