رغم أن النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور يرتبط مع ريال مدريد الإسباني بعقد يمتد حتى عام 2027، مع شرط جزائي ضخم بقيمة مليار يورو، فإن الشائعات بشأن مستقبل اللاعب لم تتوقف، بل زادت الفترة الأخيرة.
وذكرت “ماركا” الإسبانية أن إمكانية رحيل فينيسيوس عن الريال لا تبدو مستحيلة، رغم عقده طويل الأمد والشرط الجزائي الكبير، في ظل عدد من المعطيات التي تحيط باللاعب المتألق.
وأوضحت الصحيفة أن الجدل حول مستقبل فينيسيوس (24 عاما) عاد للبروز مؤخرا، بعد منح جائزة الكرة الذهبية للإسباني رودري، رغم أن النجم البرازيلي كان المرشح الأوفر حظا للظفر بها نظرا لتألقه طوال الموسم الماضي.
وتأثر فينيسيوس كثيرا بعدم فوزه بالكرة الذهبية، إذ كان يشعر بأنه الأحق بها بحسب الصحيفة التي أشارت إلى أن هذا السخط يُضاف إلى الأجواء السلبية التي يعيشها النجم البرازيلي في الملاعب الإسبانية.
وحظي فينيسيوس بدعم واضح من ريال مدريد وكذلك من زملائه الحاليين والقدامى ومدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد خيبة الأمل من عدم فوزه بالجائزة المرموقة، وهو ما خفف نسبيا من حزنه، لكن “ماركا” تساءلت عما إذا كان ذلك كافيا لإسكات الشائعات حول مستقبله في النادي الأبيض.
وأوضحت “ماركا” أن الحديث عن مستقبل فينيسيوس مع ريال لم يتوقف طوال الصيف الماضي، خصوصا من جهة التقارير التي أشارت إلى اهتمام واضح من السعودية بجلب اللاعب لأحد أندية المملكة، إذ عرضت عليه عقدا بقيمة مليار يورو في 5 سنوات، كما استعدت السعودية -طبقا للصحيفة- لدفع نصف قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب لريال (500 مليون يورو).
وإلى جانب الاهتمام السعودي، قالت “ماركا” إن أندية أوروبية عديدة تراقب باهتمام لافت مستجدات مصير فينيسيوس، على غرار سان جيرمان الفرنسي وتشلسي ومانشستر يونايتد الإنجليزيين.
واختتمت الصحيفة المدريدية بأن وكلاء فينيسيوس سيجتمعون مع ريال الأسابيع القادمة لبحث مستقبل اللاعب، مشيرة إلى أن النادي يريد تجديد عقده لكن هذه الرغبة لا تكفي وحدها، بانتظار ما سيقوله وكلاء النجم البرازيلي.