ماذا يحدث مع السعودية في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026؟

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

وضع المنتخب السعودي لكرة القدم نفسه في موقف صعب في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وذلك بعدما فقد نقطتين جديدتين في مشواره، عقب تعادله من دون أهداف مع ضيفه البحريني أمس الثلاثاء، ليفقد النقطة الخامسة على التوالي والسابعة في أول 4 جولات.

وكان “الأخضر” السعودي في حاجة لنقاط مباراته أمام البحرين من أجل تعزيز حظوظه في التأهل إلى كأس العالم بشكل مباشر، واستعادة المركز الثاني في المجموعة الثالثة بعد تعادل اليابان وأستراليا أمس الثلاثاء في المجموعة ذاتها.

وبنهاية الجولة الرابعة ظل الأخضر في المركز الثالث برصيد 5 نقاط بفارق الأهداف عن منتخب أستراليا، الوصيف، وكذلك بفارق الأهداف عن البحرين صاحبة النقاط الخمس في المركز الرابع.

وازداد موقف المنتخب السعودي صعوبة بعدما فقد 7 نقاط جميعها كانت على ملعبه في 3 لقاءات من أصل 4 خاضها حتى الآن، لتتبقى له 6 مباريات في التصفيات بينها 4 خارج ملعبه و2 على أرضه.

ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من المجموعات الثلاث إلى كأس العالم مباشرة، بينما سيتعين على صاحبي المركزين الثالث والرابع من كل مجموعة خوض ملحق آسيوي يتم خلاله تقسيم المنتخبات الستة المتأهلة من المركزين المذكورين إلى مجموعتين تضم كل واحدة 3 منتخبات ليتأهل متصدر كل مجموعة، بينما سيخوض صاحبا الوصافة مواجهتين يتأهل الفائز منهما إلى الملحق العالمي.

وإذا أراد الأخضر التأهل المباشر إلى كأس العالم فإنه لا بديل عن تحقيق 4 نقاط على الأقل في التوقف الدولي القادم الذي سيخرج فيه لملاقاة أستراليا وإندونيسيا في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وينتظر المنتخب السعودي 4 أشهر بعد التوقف القادم لخوض مباراتي الجولتين السابعة والثامنة؛ إذ سيستقبل الصين ثم سيخرج لملاقاة اليابان، قبل أن يختتم التصفيات بمواجهة البحرين خارج أرضه وأستراليا على ملعبه في يونيو/حزيران 2025، وفقا لموقع “24” السعودي.

 

وفي حال عدم تمكن الأخضر من حسم أحد المركزين الأول والثاني فإنه سيتأهل إلى الملحق الآسيوي، وسيكون عليه حسم صدارة المجموعة التي سيحل فيها من أجل بلوغ نهائيات كأس العالم، وهو مهم في ظل احتمال وجود قطر والإمارات والأردن أو العراق بحسب النتائج الحالية للمجموعتين الأولى والثانية.

وطالب مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الإيطالي روبرتو مانشيني، بتحميل اللاعبين جزءا من مسؤولية تراجع النتائج، وعدم إلقائها كاملة على عاتقه، مؤكدا إضاعتهم انتصارا مستحقا أمام البحرين، أمس الثلاثاء، في رابع جولات تصفيات آسيا النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وقال مانشسيني، في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، “أضعنا ركلة جزاء، والعديد من الفرص، واستحواذنا بلغ 87%، وإجمالا نستحق الفوز”. وأضاف أنه “لو سجلنا ركلتي الجزاء اللتين أهدرناهما أمام إندونيسيا والبحرين لوصل رصيدنا الآن إلى 9 نقاط”.

ولفت المدرب إلى إشراكه جميع المهاجمين الجاهزين لديه، ورغم ذلك ظلت المعاناة الهجومية مستمرة.

وتحدث عن هذا الألم، فقال “هجومنا ليس بالمستوى المطلوب، ونواجه هذه المشكلة منذ مدة. أقحمت كل المهاجمين في المباراة، ولم يحالفنا الحظ. وعلى فراس ورديف وسالم العمل أكثر في المستقبل”.

وأردف أنه “من السهل لوم المدرب ولكن اللاعبين كذلك يتحملون المسؤولية وعليهم إظهار أداء أفضل”.

وكرر الإيطالي شكواه من قلة مشاركات اللاعبين السعوديين، لا سيما صغار السن، مع أنديتهم، مطالبا بمنحهم دقائق أكثر.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *