ليفربول يفوز برباعية ويبتعد في صدارة البريميرليغ

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

واصل ليفربول انتصاراته في غياب هدّافه المصري محمد صلاح المشارك مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية في ساحل العاج، وابتعد 5 نقاط في الصدارة بفوزه الكبير على مضيفه بورنموث 4-0، بينها ثنائية لكل من الأوروغوياني داروين نونييز والبرتغالي دييغو جوتا، اليوم الأحد في الجولة الـ21 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وسجّل نونييز في الدقيقتين 49 و90+3، وجوتا في الدقيقتين 71 و80.

وحقّق ليفربول فوزه الخامس تواليا في جميع المسابقات والـ14 في الدوري، موسّعا فارق النقاط مع ملاحقه مانشستر سيتي إلى 5، علما أن الأخير يملك مباراة مؤجلة.

وهذه المباراة الثالثة التي يفوز فيها الـ”ريدز” في غياب صلاح بعد تغلبهم على أرسنال 2-0 في مسابقة الكأس، وعلى فولهام 2-1 في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة.

في المقابل خسر بورنموث مباراته الثانية تواليا في الدوري بعد الأخيرة أمام توتنهام (1-3) نهاية العام الماضي، وهي الثانية فقط في المباريات التسع الأخيرة ضمن جميع المسابقات.

وتجمّد رصيد أصحاب الأرض عند 25 نقطة في المركز الثاني عشر.

تأخر الفعالية الهجومية

وبدت الفعالية الهجومية غائبةً عند ليفربول في الشوط الأول بغياب هدافه صلاح، الذي أصيب بشدّ في العضلة الخلفية في فخده الأيسر خلال مشاركته أمام غانا (2-2) الخميس الماضي ضمن كأس الأمم الأفريقية، علما أن لاعب الوسط الياباني واتارو إيندو يغيب بدوره عن ليفربول لمشاركته في كأس آسيا في قطر.

وخاض الظهير الشاب كونور برادلي (20 عاما) مباراته الأولى مع ليفربول في الدوري بعدما شارك معه في الكأس وكأس الرابطة، في ظلّ غياب الدولي ترنت ألكسندر أرنولد لإصابةٍ في ركبته.

واعتمد لاعبو المدرب الألماني يورغن كلوب على التسديد من خارج المنطقة دون خطورة فعليّة على الحارس البرازيلي نيتو.

في المقابل لم يصل الفريق المضيف إلى مرمى البرازيلي الآخر أليسون بيكر سوى مرة واحدة بتسديدة ضعيفة.

وظهر ليفربول بوجه مغاير في الشوط الثاني، ومن هجمة منسّقة افتتح نونييز التسجيل بعد سلسلة تمريرات آخرها عبر جوتا (49).

ولعب جوتا دور الهدّاف حين استغل تمريرة من البديل الهولندي كودي خاكبو (71).

وعاد البرتغالي لإضافة الهدف الثاني له، والثالث لفريقه بعد عرضية من برادلي (80).

وسجّل نونييز ثنائيته بتسديدة رائعة بعد عرضية من جو غوميز (90+3).

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *