يواصل نادي ليفربول الإنجليزي تصميمه على رفض كل العروض المقدمة من نادي الاتحاد السعودي لضم النجم الدولي المصري محمد صلاح، في الوقت الذي قد تثبت فيه الأيام المقبلة حقيقة التحدي الذي تحدث عنه الألماني يورغن كلوب مدرب “الريدز”.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”، أن مايك جوردون رئيس مجموعة “فينواي” المالكة للنادي رفض “بأدب ولكن بشكل حازم عرض النادي السعودي البالغ 150 مليون جنيه إسترليني (189 مليون دولار) لضم الدولي المصري، وأكد أن الأمر انتهى بالنسبة للنادي.
ورغم ذلك، ومع استمرار فترة الانتقالات في الدوري السعودي حتى الخميس المقبل، هناك اعتقاد قوي بعودة الاتحاد لتقديم عرض أفضل؛ الأمر الذي سيكون له تأثير على استقرار الفريق.
ولهذا السبب، أعرب المدرب كلوب عن قلقه، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي أحد (في أوروبا) أن يقدم أي رد فعل بعد الآن.
وحينما أبدى النادي السعودي اهتمامه بضم اللاعب البالغ من العمر 31 عاما للمرة الأولى الشهر الماضي، قال رامي عباس وكيل اللاعب المصري عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا) في السابع من أغسطس/آب الماضي، إنه “إذا أردنا مغادرة ليفربول هذا العام لم نكن لنجدد العقد الصيف الماضي، محمد ملتزم مع ليفربول”.
غير أن رامي عباس غاب عن المشهد هذه المرة، كما أن عرض ضم صلاح ألقى بظلاله على استعدادات الفريق لزيارة مضيفه أستون فيلا غدا الأحد، في حين قال كلوب إنه لم ير ما يدعو إلى القلق بشأن صلاح الذي كان ملتزما للغاية.
ورغم ذلك، فإن أحداث هذا الأسبوع تبدو كأنها بداية وداع طويل لصلاح الذي سيبلغ 32 عاما الصيف المقبل، وسيدخل عامه الأخير في عقده مع الفريق، والذي يتقاضى معه مبلغ 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا وهو أعلى راتب في تاريخ النادي، حيث قد يكون النادي الإنجليزي أكثر تقبلا لفكرة بيعه في تلك المرحلة.