يسعى الاتحاد الأوكراني لكرة القدم، بقيادة رئيسه أندريه شيفتشينكو، إلى اتخاذ إجراءات جذرية لتطوير مجال التحكيم في بلاده وتحسين معايير كرة القدم.
ويريد شيفتشينكو النجم السابق لمنتخب أوكرانيا وميلان الإيطالي وتشلسي الإنجليزي تطبيق اختبارات كشف الكذب على الحكام قبل المباريات لمحاربة الفساد والرشوة.
وحذر الحائز على الكرة الذهبية عام 2004 في تصريحات لصحيفة (ذا أثليتيك) قائلا: “نحن نرى جهاز كشف الكذب فرصة للحصول على مزيد من المعلومات لفهم أي الحكام يمكننا العمل معهم وأيهم لا يمكننا العمل معهم”.
ويعتبر شيفتشينكو (47 عاما) أن استخدام جهاز كشف الكذب قبل المباريات من شأنه أن يساعد على التحقق من نزاهة الحكام في بلد يتسم بانتظام بفضائح الفساد.
وقال: “سنطبق اختبار كشف الكذب الإلزامي للحكام.. جهاز كشف الكذب هو وسيلة مجربة تؤدي إلى النتائج. أتواصل مع العديد من الخبراء وأعلم أن العديد من الهياكل في البلاد تستخدم هذه الأجهزة في أعمالها”.
وأضاف: “جهاز كشف الكذب هو أيضا حماية للحكام أنفسهم. عندما تجتاز جهاز الكشف بنجاح، ستشعر بالهدوء ولن تحتاج إلى إثبات عدم تورطك في أي حالة من حالات التلاعب”.
Andriy Shevchenko is taking a radical approach to improve refereeing in Ukraine.
His solution? Polygraph tests.@TimSpiers on the former striker’s outlandish plan — and why it appears to be working.
— The Athletic | Football (@TheAthleticFC) April 16, 2024
ويقوم جهاز كشف الكذب بفحص الضغط والتغيرات في تدفق الدم بالإضافة إلى تنفس الشخص وتعرقه لتحديد ما إذا كان يقول الحقيقة أم لا.
وسيحظى مشروع شيفتشينكو بدعم من قبل كاترينا مونزول، الحكم السابق والرئيس الحالي للجنة التحكيم في الاتحاد الأوكراني.
وذكرت الصحيفة البريطانية أنه في عام 2018، شارك ما يقرب من 35 ناديا أوكرانيا في عملية التلاعب بنتائج المباريات والتي شارك فيها حوالي 30 شخصا وشملت 57 مباراة.
وطرد فريقين من دوري أبطال أوروبا لمحاولتهما رشوة مسؤول، وهما دينامو كييف في عام 1993 وميتاليست خاركيف في عام 2013.
ويتم تعيين الحكام في دوري الدرجة الأولى الأوكراني بشكل عشوائي، وهي خطوة جريئة في طريق استعادة الثقة والنزاهة في كرة القدم الأوكرانية.