لماذا لا يعتمد أنشيلوتي مدرب ريال مدريد على التركي غولر؟

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

يثير تجاهل الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني، خلال الموسم الحالي، لاعبه التركي أردا غولر، كثيرا من الشكوك حول مستقبل اللاعب الشاب مع الفريق الملكي.

ولم يشارك غولر (19 عاما) سوى في 25 دقيقة خلال المباريات الست الأخيرة لريال مدريد، وغاب عن الظهور تماما في المباراتين الأخيرتين في الدوري الإسباني أمام سلتا فيغو وبرشلونة، في حين شارك لثوان معدودة أمام بوروسيا دورتموند الألماني في دوري أبطال أوروبا.

وبحسب صحيفة “ماركا” (MARCA) الإسبانية، فإن أكثر ما يثير القلق في حالة غولر هو أن “تجاهل أنشيلوتي للاعب يأتي في الوقت نفسه الذي يغيب فيه منافسه المباشر في مركزه الدولي المغربي إبراهيم دياز، الذي كان مصابا وعاد للتو بمشاركته في الدقائق الأخيرة لمواجهة “الكلاسيكو”.

وترى الصحيفة أن مستقبل غولر مع ريال مدريد أصبح على المحك، وربما يجد نفسه على قائمة الراحلين عن الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، إذا لم يجد لنفسه مكانا في الفريق قبل شهر أغسطس/آب المقبل، موعد بدء “الميركاتو” الشتوي.

ويبرر أنشيلوتي قلة اعتماده خلال الموسم الحالي على غولر، بالمنافسة الشرسة في الفريق المدجج بالنجوم، إذ توجَد في الجانب الهجومي أسماء رنانة على غرار الفرنسي كيليان مبابي والبرازيليان فينسيوس جونيور ورودريغو بالإضافة للمغربي دياز.

كما تبرز أسماء قوية في خط الوسط للاعبين يمكن الاعتماد عليهم في الهجوم أحيانا مثل الإنجليزي جود بيلينغهام والفرنسي إدواردو كامافينغا، والكرواتي المخضرم لوكا مودريتش.

وتشير الصحيفة إلى أن بعض الأصوات في ريال مدريد بدأت تنتقد أنشيلوتي بسبب ندرة مشاركة غولر وغيره مع اللاعبين الشباب مثل كامافينغا والبرازيلي إندريك، وترى أنه من الضروري إدخالهم في منظومة الفريق بشكل أكبر، حتى لو كان ذلك على حساب بعض الأسماء اللامعة.

واللافت أن دقائق لعب غولر عموما خلال الموسم الحالي أفضل بكثير مما كان عليه الحال في هذه المرحلة من الموسم الماضي، الذي انضم فيه إلى الفريق قادما من فنربخشة التركي.

ووقتها عانى اللاعب من الإصابات التي أبعدته عن الجزء الأول من الموسم بكامله تقريبا، قبل أن يبرز في النصف الثاني منه، وأنهاه مسجلا 6 أهداف في 12 مباراة بجميع البطولات، في حين لم يسجل أو يصنع أي هدف خلال الموسم الحالي بعد مشاركته في 11 مباراة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *