أبدى منظمو أولمبياد باريس 2024 اندهاشهم من مزاعم تقارير صحفية بأن رئيس اللجنة توني إستانغيه يواجه تحقيقا قضائيا بشأن راتبه، لكنهم رفضوا نفي ذلك بشكل قاطع.
وبسؤاله ما إذا كان إستانغيه الفائز بـ3 ذهبيات أولمبية أو اللجنة المنظمة قد تلقيا إخطارا بشأن تحقيق بخصوص راتب الرئيس قال متحدث باسم اللجنة المنظمة إنهم لا يستطيعون الرد.
وقال المنظمون في بيان “نود أن نذكر الناس أن راتب رئيس اللجنة المنظمة خاضع لإطار صارم، أجر رئيس اللجنة المنظمة يتم تنظيمه بشكل صارم للغاية”.
ورفض مكتب المدعي العام للتعليق.
والتحقيق المبدئي في راتب إستانغيه ليس الأول الذي يفتحه ممثلو الادعاء بشأن الأولمبياد.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي داهمت السلطات مقار اللجنة المنظمة ضمن تحقيق في مزاعم محسوبية استهدفت أيضا شركات إدارة.
وفي 2018 قال منظمو باريس 2024 إن إستانغيه يحصل على راتب سنوي قدره 270 ألف يورو (290 ألف دولار).
وأبلغ بيير رابادان نائب رئيس بلدية باريس لشؤون الرياضة رويترز “لست قلقا، كنا نعرف هذا الرقم منذ البداية، وليس هناك شيء مخفي”.
وأضاف “إذا كانت هناك حاجة للتدقيق فلنقم بذلك، لكني منزعج من أن ذلك يثير الشك بشأن تنظيم الأولمبياد رغم أننا فعلنا كل شيء لنلتزم الشفافية، ولا سيما من خلال تشكيل لجنة أخلاقيات”.