أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم الاثنين أن الدقائق الـ35 المتبقية من قمة أياكس أمستردام وضيفه فينورد في الجولة السادسة من الدوري المحلي، التي أوقفت أمس الأحد بسبب شغب جماهيري واشتباكات مع الشرطة، ستستكمل من دون جمهور.
وقال الاتحاد الهولندي إنه يسترشد بمبدأ أنه في مثل هذه الحالات “يفضل أن يتم حسم المباراة على أرض الملعب.. يجب بعد ذلك استئناف المباراة في أقرب وقت ممكن”.
وتخلف أياكس 3-صفر بعد مرور 55 دقيقة، حيث أهانه منافسه اللدود من روتردام أمام جماهيره، وحسم النتيجة في شوطها الأول بتسجيله الأهداف الثلاثة.
وألقت بعض جماهير أياكس الألعاب النارية على أرضية ملعب يوهان كرويف في أمستردام.
وتوقفت المباراة مرتين قبل أن يقرر الحكم سيردار غوزوبيوك إيقافها بشكل نهائي.
وتواصل العنف خارج الملعب، حيث حطم مشجعو أياكس الغاضبون الباب الرئيسي للملعب، وخاضوا معارك مع الشرطة المسلحة بالغاز المدمع لتفريق الجماهير.
ولم يكد ينقشع الدخان من فوق الملعب بعد المفرقعات النارية التي رماها الجمهور، حتى أصدر النادي بيانا صادما أقال بموجبه مدير الكرة في النادي سفين ميسلينتات “بمفعول فوري”.
وتحدثت الصحافة الهولندية بشكل كبير عن صراع على السلطة في النادي.
وقيل إن ميسلينتات اقتحم ملعب التمارين عندما كان اللاعبون يستعدون لمباراة فينورد هاتفا إنه “يوم الحسم”، وإن المدرب ماوريس ستاين، الذي يتعرض لانتقادات، يواجه خطر الإقالة إذا خسر أياكس مباراة الـ”كلاسيكر”.
في النهاية، فإن ميسلينتات نفسه فقد وظيفته، لكنْ هناك ضغط كبير أيضا على ستاين من أجل تغيير الأمور.
ويمر أياكس حاليا بأزمة رياضية. وقبل المباراة ضد فينورد، كان النادي الأكثر تتويجا في هولندا يملك 5 نقاط فقط من 4 مباريات ويحتل المركز الـ13، في حين يملك فينورد 11 نقطة من 5 مباريات، ويحتل المركز الرابع في جدول الترتيب.