تزداد المخاوف في فريقي مانشستر سيتي وتشلسي من الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد خصم 10 نقاط من رصيد إيفرتون بسبب انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف.
وتعرض نادي إيفرتون للعقوبة أمس بسبب انتهاكه قواعد اللعب المالي النظيف، ويواجه الآن مطالبات بتعويضات مالية ضخمة من ليدز وليستر سيتي وساوثهامبتون ونوتنغهام فورست وبيرنلي.
وبعد هذه العقوبة القاسية، تقلص رصيد إيفرتون إلى 4 نقاط فقط، ليتراجع بذلك للمركز قبل الأخير في جدول ترتيب فرق البريميرليغ.
يقول المحامي الرياضي البارز ستيفان بورسون، المستشار المالي السابق لفريق مانشستر سيتي الفائز بالثلاثية، إنه إذا ثبت أن الأندية مذنبة، فإن أي عقوبة قد تؤدي إلى الهبوط.
وأضاف أن “10 نقاط لإيفرتون تبدو قاسية بسبب انتهاك صريح للعب المالي النظيف. لكنه يعزز أن العقوبات المفروضة على السيتي والآن تشلسي من المحتمل أن تؤدي إلى الهبوط”.
وحذر خبراء قانونيون من أن السيتي الذي وجهت إليه 115 تهمة تخص اللعب المالي النظيف في يناير/كانون الثاني، وتشلسي -الذي يخضع للتحقيق بشأن خروقات خلال الانتقالات في عهد مالكه رومان أبراموفيتش- يمكن إبعادهما عن الدوري الممتاز.
ورغم محاولات سيتي المستميتة تفنيد جميع الادعاءات وتكليفه المحامي كيه سي لورد بانيك لقيادة دفاعه، فإن المخاوف من إثبات بعض مخالفاته تطارده.
في المقابل، أشار تشلسي إلى المشكلات التي حدثت خلال فترة وجود أبراموفيتش في “ستامفورد بريدج” بعد المراجعات الداخلية من قبل المالكين الجدد للنادي.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخه التي يفرض فيها الدوري الإنجليزي الممتاز خصمًا للنقاط بسبب خرق قواعد اللعب المالي النظيف.