ريال مدريد يتهم مسؤولي برشلونة بالتأثير في قرارات حكام الليغا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

وجهت إدارة نادي ريال مدريد أصابع الاتهام إلى مسؤولي نادي برشلونة، بالتأثير في القرارات التحكيمية في مباريات الملكي بعد الحالة التحكيمية التي كان بطلها الحكم خيل مانزانو في مباراة الريال ضد فالنسيا -السبت- وتسببت -بحسب الميرينغي- في حرمانه من الفوز.

وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فإن مسؤولي نادي ريال مدريد غاضبون جدا مما حدث في لقاء الفريق ضد “الخفافيش”، بعد ما ألغى الحكم خيل مانزانو هدفا سجل بعد إطلاق الحكم صافرته.

وما أثار الجدل هو أن مانزانو أطلق صافرة النهاية لحظة إرسال لاعب النادي الملكي، إبراهيم دياز، كرة عرضية حولها جود بيلينغهام برأسه إلى هدف، ولم يتوقف الجدل التحكيمي هنا، إذ تعرض بيلينغهام للطرد بسبب احتجاجه على إلغاء الهدف.

وكان الإيطالي كارلو أنشيلوتي كشف أن بيلينغهام لم يشتم الحكم بل قال له إنه “هدف لعين”.

وأضافت الصحيفة أن مسؤولي النادي الملكي يتهمون رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا والمدير الفني تشافي هرنانديز بالتأثير في القرارات التحكيمية في المباريات الأخيرة.

وترى أن رئيس النادي الكتالوني كان قاسيا جدا عند انتقاده حكام مباريات فريقي ريال مدريد وألميريا، كما وصف تصرف نادي ريال مدريد بالهجوم على الحكام من خلال نشر مقاطع الفيديو للأخطاء التحكيمية عبر قناته التلفزيونية، بالأمر “المُخري”.

وكان تشافي ألمح قبل أسابيع بمحاباة الحكام لنادي ريال مدريد، واستفادته من الامتيازات التحكيمية خلال مباريات الموسم الجاري، وهو ما يمنع فريقه من تقليص الفارق بينه وبين غريمه التقليدي، كما صعب هذا الأمر من مهمّتهم في المنافسة على لقب الليغا.

ويعتبر نادي ريال مدريد -بحسب الصحيفة الإسبانية- أن هناك معايير مزدوجة منذ تصريحات لابورتا وتشافي، مما كلف الفريق خسارة 6 نقاط كاملة، بالتعادل أمام كل من أتلتيكو مدريد ورايو فاليكانو وأخيرا فالنسيا.

ويرى أن البرسا كان المستفيد الأكبر من هذا الأمر، خاصة في مباراة سلتافيغو، حين حقق “البلوغرانا” الفوز في آخر اللحظات.

وختمت الصحيفة أن هناك قلقا داخل الريال بشأن ما يحدث في المباريات المقبلة، وذلك بتسهيل مهمة فوز برشلونة وتقليص الفارق أكثر، وبذلك إحياء آماله في المنافسة على لقب “الليغا”، خاصة مع اقتراب “الكلاسيكو” بين الفريقين، والمقرر في ملعب “سانتياغو برنابيو” في الـ21  من الشهر المقبل.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *