عاقبت اللجنة التأديبية التابعة لرابطة الدوري الفرنسي -أمس الأربعاء- لاعب نادي نيس والمنتخب الجزائري لكرة القدم يوسف عطال بالإيقاف 7 مباريات بسبب منشور داعم لفلسطين ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي تدور رحاها حتى اللحظة.
وقال الموقع الإلكتروني لشبكة “آر إم سي” الرياضية إن عقوبة الإيقاف لمدة 7 مباريات سيبدأ سريانها اعتبارا من 31 أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما يعني غياب اللاعب عن مباريات فريقه حتى نهاية عام 2023.
ونشر عطال (27 عاما) على حسابه في إنستغرام مقطع فيديو لأحد الدعاة وهو يدعو إلى “يوم أسود لليهود” قبل أن يسارع اللاعب بحذف المنشور بعد أن أحدث جدلا واسعا، واعتُبر المنشور “معاديا للسامية وفيه دعوات إلى العنف”.
ورغم اعتذار عطال الذي قال “أعلم أن منشوري صدم العديد من الأشخاص، ولم يكن ذلك في نيتي وأعتذر عن ذلك” مضيفا أنه يريد “توضيح” وجهة نظره من دون أي غموض. وقال اللاعب: أدين بشدة جميع أشكال العنف في أي مكان في العالم، وأنا أدعم جميع الضحايا.
غير أن ناديه قرر في 18 أكتوبر/تشرين الأول الحالي إيقافه حتى إشعار آخر، وقام مجلس الأخلاقيات الوطني في الاتحاد الفرنسي للعبة بإحالة الأمر إلى اللجنة التأديبية في الرابطة.
وكان المدعى المدعي العام في نيس قد أعلن، قبل أيام، فتح تحقيق أولي بتهمة “الدفاع عن الإرهاب” ضد عطال بتهمة “التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين” وأوكل التحقيق إلى الشرطة القضائية في نيس.
وقد أثارت معركة طوفان الأقصى وما تبعها من عدوان إسرائيلي على غزة موجة من الإجراءات بالملاعب الرياضية، لكن لم تكن كلها على غرار ما حدث بفرنسا، حيث قرر نادي فيردر بريمن الألماني عدم توجيه إرشادات للاعبيه بشأن موقفهم من العدوان الإسرائيلي على غزة، بينما قرر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عدم السماح بدخول الملاعب بأعلام إسرائيل وفلسطين.