اعتبر الرئيس التنفيذي السابق لنادي يوفنتوس، جوزيبي ماروتا، أن ضم ناديه لكريستيانو رونالدو كان خطأ بسبب إخفاقه في إحداث التأثير المرجو في دوري أبطال أوروبا رغم تألقه في الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وكان يوفنتوس يرى في “الدون” الرجل الذي سيكسر لعنتهم في دوري أبطال أوروبا (حيث خسروا نهائيين في السنوات الـ4 السابقة و7 مرات في المجمل). واصفا ضمه بصفقة القرن.
وقال ماروتا “توقيع رونالدو ليوفنتوس لم يحقق النتائج المتوقعة. دعونا نقول إن مساهمته لم تتناسب مع التوقعات الكبيرة التي كانت لدينا عند وصوله”.
وبعد انضمامه إلى يوفنتوس في صيف 2018، شارك رونالدو في 134 مباراة بمختلف البطولات، سجل خلالها من الأهداف 101، وقدم 22 تمريرة حاسمة.
نجح صاروخ ماديرا محليا بشكل أكبر حيث سجل 81 هدفا في 98 مباراة خلال 3 مواسم وقاد الفريق للفوز بلقب الدوري الإيطالي في أول سنتين له في إيطاليا، فضلا عن كأس إيطاليا، وكأس السوبر الإيطالي (مرتين).
إلا أن يوفنتوس في وجود رونالدو لم يتجاوز دور ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا.
لعب رونالدو، 23 مباراة بدوري الأبطال، سجل خلالها 14 هدفا وقدم 5 تمريرات حاسمة.
وكان موسم الدون الأخير كارثيا إلى حد ما، حيث احتل العمالقة التورينيون، الذين فازوا بـ9 ألقاب في الدوري على التوالي المركز الرابع.
بعد مشاركة واحدة فقط مع النادي في موسم 2021-2022، غادر رونالدو إلى مانشستر يونايتد، في نهاية لا مفر منها لانفصال فوضوي.
ورفع رونالدو دعوى قضائية ضد يوفنتوس لاحقا في محاولة لاسترداد جزء من راتبه المقدر بحوالي 19 مليون يورو (20.64 مليون دولار) الذي تم تعليقه من قبل النادي الإيطالي في بداية جائحة كوفيد-19 بسبب الأزمة المالية التي عصفت بالنادي.