خسر آندي موراي بسهولة 6-4 و6-4 و6-2 أمام ستان فافرينكا فيما قد تكون آخر مباراة له في بطولة فرنسا المفتوحة.
وعانى البريطاني من أجل العثور على أفضل ما لديه بعد معارك الإصابة المختلفة، وبعد دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس وبطولة ويمبلدون، تتزايد التكهنات بأن الاسكتلندي سيعتزل، وكان عام 2024 أول ظهور له في رولان جاروس منذ عام 2020.
وكانت جزرة مواجهة بريطانية خالصة في الدور الثاني ضد كاميرون نوري قد تعلقت أمام موراي بالتعادل، في حالة فوزه على فافرينكا.
ومع ذلك، كان السويسريون في المقدمة طوال الوقت، وحسموا أول مجموعتين بفضل استراحة واحدة، قبل أن ينطلقوا بالمجموعة الثالثة ليقيموا مواجهة مع نوري أو بافيل كوتوف بعد ذلك.
كان هذا هو اللقاء الرابع والعشرون بين هذين اللاعبين اللذين فاز كل منهما بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، وتكرارًا لمواجهتهما في الدور الأول منذ أربع سنوات.
وتعرض موراي للهزيمة بمجموعتين متتاليتين في تلك المناسبة، وكانت بدايته هنا بعيدة كل البعد عن المثالية بعد أن حصل السويسري على كسر إرسال في المباراة الافتتاحية.
وسنحت فرصتان لكسر الإرسال ليمنح فافرينكا التقدم 3-1، قبل أن يظهر اللاعب الاسكتلندي مرونة رائعة لينقذ ثلاث فرص لكسر الإرسال بنفسه ويسيطر على تأخره 4-3.
ومع ذلك، نجح فافرينكا في استخلاص الدم الأول بعد 53 دقيقة من اللعب بإرسال قوي وتسديدة مباشرة في نقطة المجموعة الثالثة له.
كان البريطاني بعد ذلك متماسكًا وكسر إرساله بنتيجة 2-1، حيث أتم فافرينكا الاتفاق بضربة خلفية عبر الملعب.
سيواصل السويسري مضاعفة تفوقه مع احتفاظه بـ 30 ويبتعد بمجموعة واحدة عن الجولة الثانية عن طريق تقريب الأمور بضربة إرسال ساحقة.
وبذل موراي جهدا كبيرا ليحافظ على تماسك فافرينكا لكن ضربتين خلفيتين رائعتين ضمنت إرسال اللاعب السويسري مرة أخرى في بداية المجموعة الثالثة.
كانت الكتابة على الحائط عندما حصل فافرينكا على استراحة أخرى عندما سدد موراي ضربة أمامية روتينية في الشباك، وكانت الهزيمة الأخرى بمجموعتين متتاليتين في رولان جاروس تلوح في الأفق للمصنف الأول على العالم سابقًا.
هدد فافرينكا بتأمين الخبز بعد تمسكه الكبير بالحب، لكن موراي أعاد عنصر الاحترام إلى النتيجة من خلال إظهار المقاومة ليتقدم 4-1.
وصل موراي إلى 15 نقطة واختتمها بضربة أمامية متقنة لتصبح النتيجة 5-2، لكن فافرينكا أنهى المباراة ببراعة بضربة خلفية مدمرة أخرى ليحقق فوزًا شاملاً.