بعد تمريرة رونالدو الحاسمة في مواجهة البرتغال وتركيا.. جماهير: الدون ليس أنانيا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

يعتقد مشجعو كرة القدم أن ما يشاع عن أنانية النجم كريستيانو رونالدو بأنه ثبت عدم صحته بعد ما فعله قائد البرتغال ضد تركيا في بطولة أمم أوروبا 2024.

واعتلت البرتغال -أمس السبت- صدارة المجموعة السادسة، وحجزت مكانا في دور الـ16 بعد فوزها على تركيا 3-0.

وبدا فريق المدرب روبرتو مارتينيز غير مقنع في فوزه الصعب 2-1 على منتخب التشيك في مباراته الافتتاحية بالمجموعة، لكن في دورتموند ذكّروا الجميع بالأسباب التي تجعلهم قادرين على الذهاب بعيدا في البطولة.

افتتح نجم مانشستر سيتي برناردو سيلفا التسجيل بعد 20 دقيقة عندما سدد كرة مرتدة داخل منطقة الجزاء، قبل أن تتلقى شباك تركيا هدفا آخر بنيران صديقة.

قبل البطولة، كانت هناك تكهنات حول ما إذا كان رونالدو سيبدأ أساسيًا مع البرتغال أم لا، ولكن تم اختيار الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات في التشكيلة الأساسية لكلتا المباراتين حتى الآن.

قدم اللاعب البالغ من العمر 39 عامًا القليل من المساهمات ضد التشيك، لكنه صنع هدفًا أمام تركيا لبرونو فرنانديز ليسجل الهدف الثالث للبرتغال من خلال تمريرة حاسمة.

وسجل رونالدو 895 هدفًا في مسيرته مع الأندية والمنتخب، ولكن عندما أتيحت له فرصة التسجيل في مباراة أمس، اختار تمرير الكرة لزميله السابق في فريق مانشستر يونايتد فرنانديز لهز الشباك الفارغة.

وبهذه التمريرة أصبح رونالدو صاحب الرقم القياسي بعدد التمريرات الحاسمة في المسابقة القارية بـ7 تمريرات.

سواء كان ذلك صحيحًا أم خطأ، فقد اكتسب رونالدو على مر السنين سمعة أنه مهاجم أناني، ورغم ذلك، فإن المشجعين يعتقدون أن تمريرته الحاسمة أمام تركيا دحضت ذلك.

ونشر أحد المشجعين -على موقع إكس تغريدة- قال فيها: “هل رأيت ذلك بشكل صحيح؟ كريستيانو لم يسدد تلك الكرة مباشرة”، بينما علق آخر “حتى المعلق تفاجأ عندما مرر”.

وكتب آخر: “الفريق أولا! ولهذا هو الأفضل في العالم”، قبل أن يقول رابع “ومع ذلك يقولون إنه أناني”.

وكان أسطورة مانشستر يونايتد، واين روني اتهم في فبراير/شباط الماضي زميله السابق في الشياطين الحمر، بأنه كان أنانيا.

وتزامل روني ورونالدو في مانشستر يونايتد لمدة 5 أعوام، في الفترة من 2004 وحتى 2009.

وقال روني -في بث عبر يوتيوب- إن “عقلية كريستيانو رونالدو تهيمن عليها الأهداف فقط، كان أنانيا بعض الشيء، لا يهتم بأي شيء آخر، تسجيل الأهداف هي كل ما يريده”.

وأضاف “عندما تتابع ميسي، تجد العكس إذ يلعب بالطريقة التي تخدم الفريق بأكمله”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *