الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 10 دقيقة للقراءة

بمجرد الإعلان رسميا عن فوز الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال بتنظيم بطولة كأس العالم 2030 لكرة القدم، بدأ الحديث عن الملاعب المرشحة لاستضافة المباريات في البلدان الثلاثة، بالإضافة لأوروغواي والأرجنتين وبارغواي التي تحتضن أول 3 مواجهات.

ومن المقرر أن تقام مباراة افتتاح البطولة في أورغواي، وتحديدا على ملعب سينتيناريو، الذي سيشهد احتفالية مئوية المونديال، مرورا بالأرجنتين وباراغواي ثم تُستكمل باقي المباريات في إسبانيا والبرتغال والمغرب.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اشترط سابقا توفر 14 ملعبا جاهزا لإقامة المباريات خلال كأس العالم 2030، الذي سيشهد للمرة الأولى مشاركة 48 منتخبا، بعد أن كان العدد في النسخ السبع الأخيرة 32 بلدا.

ومع بقاء 7 سنوات على انطلاق البطولة، لا يبدو أن البلدان الأساسية المنظمة للمونديال ستواجه أي أزمات في ما يتعلق بالملاعب المخصصة لإقامة المباريات وكذلك التدريبات، إذ تعج إسبانيا بعدد كبير من الملاعب الجاهزة، والأمر ينطبق على البرتغال بنسبة أقل، في حين يملك المغرب بعض الملاعب الجاهزة، وهو بصدد إنشاء أخرى.

ملاعب إسبانيا المرشحة لاستضافة مباريات مونديال 2030:

حسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن إسبانيا وحدها تستطيع توفير 15 ملعبا بمواصفات دولية لاستضافة مباريات كأس العالم، وهي البلد الأكثر جاهزية مقارنة بشركائها في ملف الترشح، علما أنها نظمت البطولة مرة واحدة من قبل، وتحديدا عام 1982.

ملعب سانتياغو برنابيو:

من المقرر الانتهاء من أعمال تجديد الملعب نهائيا ربيع عام 2024، ويتسع الآن لما يقرب من 80 ألف متفرج، وهو مرشح بقوة لاستضافة المباراة النهائية لمونديال 2030، وذلك يوم 14 يوليو/تموز من ذلك العام، وسبق له استضافة نهائي كأس العالم 1982، كما استضاف نهائي كأس أوروبا (يورو 1964) و4 نهائيات في دوري أبطال أوروبا (1957، 1969، 1981، 2010) ونهائي كأس ليبرتادوريس عام 2018.

واندا ميتروبوليتانو:

هو ملعب جديد افتتحه نادي أتلتيكو مدريد في سبتمبر/أيلول 2017، وتبلغ سعته الإجمالية 70 ألف مقعد. استضاف نهائي دوري أوروبا بموسم 2018-2019، بالإضافة إلى بعض مباريات منتخب إسبانيا، وعديد من الأحداث الرياضية الأخرى والحفلات الموسيقية.

كامب نو:

المعقل التاريخي لنادي برشلونة يخضع حاليا لعمليات تجديد وبناء كاملين، ويأمل “البارسا” الانتهاء من الأعمال فيه بشكل نهائي في غضون 3 سنوات. وستكون سعته الإجمالية بعد التجديد 104 آلاف متفرج.

لاكارتوخا:

تم تجديده السنوات الماضية من أجل احتضان بعض مباريات بطولة كأس أوروبا (يورو 2020) ويتسع لنحو 60 ألف متفرج، وجد فيه الاتحاد الإسباني حلا لمشكلة استضافة المباريات النهائية لبطولة كأس الملك، لكنه يحتاج إلى تعديلات عديدة كي يكون جاهزا لاستضافة مباريات مونديال 2030، أبرزها إزالة مضمار ألعاب القوى وتقريب المدرجات إلى الملعب.

سان ماميس:

حظي ملعب أتلتيك بيلباو بإشادة كبيرة من كل زواره، وتم تجديده ليكون جاهزا لاستضافة مباريات كأس أوروبا (يورو 2020) لكن جائحة فيروس كورونا وتأجيل البطولة إلي صيف 2021 أحبط هذه الخطة.

ملاعب البرتغال المرشحة لاستضافة مباريات مونديال 2030:

تملك البرتغال مجموعة من الملاعب المميزة، وهي التي استضافت عام 2004 بطولة كأس أوروبا، ولدى كل واحد من أنديتها الثلاثة العريقة بنفيكا وبورتو وسبورتنغ لشبونة ملعبه الخاص، وجميعها مؤهلة منذ الآن لتنظيم أي حدث رياضي كبير.

دا لوز (النور):

هو معقل نادي بنفيكا، ويتسع لنحو 64 ألف مشجع، بدأت أعمال البناء فيه عام 2002، وافتُتح في مارس/آذار 2003، استضاف 3 مباريات في كأس أوروبا (يورو 2004)، من بينها النهائي بين البرتغال واليونان، كما احتضن مباراتين نهائيتين لدوري أبطال أوروبا وذلك في عامي 2014 و2020.

التنين (دراغاو):

يملكه نادي بورتو، وافتُتح في نوفمبر/تشرين الثاني 2003، وشهد افتتاح كأس أوروبا (يورو 2004)، كما احتضن نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية 2019، ونهائي دوري أبطال أوروبا 2021، ويتسع لنحو 50 ألف متفرج.

خوسيه ألفالادي:

افتُتح ملعب سبورتنغ لشبونة في السادس من أغسطس/آب 2003، واحتضن 5 مباريات في كأس أوروبا (يورو 2004)، من بينها إحدى مباراتي نصف النهائي، كما استضاف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 2005، ويتسع لنحو 50 ألف متفرج.

ملاعب المغرب المرشحة لاستضافة مباريات مونديال 2030:

استعد المغرب لاستضافة مونديال 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال من خلال رؤية واضحة تتضمن تطوير البنية التحتية الرياضية عبر تشييد 8 ملاعب بمواصفات دولية.

في الواقع، تأخر بناء هذه الملاعب لسنوات بعد عدة محاولات سابقة لتنظيم المونديال، إذ كان مقررا لأغلبها أن ينتهي بناؤها في أعوام 2024 و2025 و2026 على أبعد تقدير، لكن الواقع الجديد بإسناد تنظيم البطولة للمغرب يتطلب الإسراع في البدء بتنفيذ هذه المشاريع.

والملاعب هي ملعب الدار البيضاء الكبير الذي لم ير النور بعد، في حين تؤكد وزارة الرياضة المغربية أنها ستقوم ببنائه بسعة جماهيرية تصل إلى 93 ألف متفرج، وملعب الجديدة وملعب تطوان، وملعب وجدة وملعب مراكش الثاني، وملعب مكناس وملعب الناظور وملعب ورزازات (الأربعة الأخيرة قابلة للتفكيك)، وجميعها من المقرر لها أن تتسع لما يقرب من 46 ألف متفرج.

وبإمكان المغرب أيضا الاستعانة ببعض الملاعب الموجودة حاليا، والقيام بصيانتها وتطوير بنيتها التحتية من أجل أن تتوافق مع متطلبات فيفا، وهذه الملاعب هي:

مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط:

افتُتح الملعب عام 1983 وتم تجديده آخر مرة عام 2014، ويتسع لنحو 53 ألف متفرج، واستضاف عديدا من مباريات بطولة كأس العالم للأندية أبرزها نهائي 2022 بين ريال مدريد الإسباني والهلال السعودي.

المركب الرياضي محمد الخامس:
أنشئ في أغسطس/آب 1983 بمناسبة الدورة التاسعة لألعاب حوض البحر الأبيض المتوسط، وأُعيد تطويره عام 2015 لتزداد سعته الجماهيرية إلى 67 ألف متفرج، استضاف عديدا من المباريات النهائية في دوري أبطال أفريقيا وشهد تتويج الوداد البيضاوي باللقب مرتين والأهلي المصري مرة.

المركب الرياضي في فاس:

تم افتتاحه يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2007 في مدينة فاس، حين كانت أولى مبارياته بين الجيش الملكي والرشاد البرنوصي في نهائي كأس العرش، ويتسع لنحو 45 ألف متفرج.

ملعب طنجة:

أُنشئ عام 2011 ويتسع لنحو 65 ألف متفرج، كان مسرحا لـ4 مباريات في بطولة كأس العالم للأندية عام 2022، من أبرزها الأهلي المصري وفلامينغو البرازيلي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

ملعب مراكش:
هو ملعب متعدد الاستخدامات وبدأ العمل على بنائه عام 2003 وأصبح جاهزا عام 2011، ويتسع لأكثر من 45 ألف متفرج.

ملعب أدرار في أكادير:

افتُتح رسميا عام 2012، وبعدها بعام واحد فقط استضاف 4 مباريات في بطولة كأس العالم للأندية، أهمها مباراة بايرن ميونخ وغوانغزو إيفرغراند الصيني في نصف نهائي المونديال، ويتسع الملعب لـ45 ألف متفرج.

ملاعب أميركا الجنوبية المرشحة لاستضافة أول 3 مباريات في مونديال 2030:

في القارة الأميركية الجنوبية وبالتحديد الأرجنتين، تبرز 7 ملاعب مرشحة لاستضافة مباراة واحدة فقط، بينما تملك باراغواي 5 ملاعب جاهزة نسبيا، في الوقت الذي تفتخر أوروغواي بملعب سينتيناريو الشهير في العاصمة مونتيفيديو، الذي سيكون مسرحا للمباراة الافتتاحية، بعدما استقبل المباراة النهائية لأول نسخة عام 1930.

ملعب سينتيناريو (أورغواي):

هو الملعب الذي سيشهد افتتاح كأس العالم عام 2030، بالإضافة إلى حفل مئوية المونديال، ويتسع لنحو 65 ألف متفرج، تم بناؤه عام 1930 في العاصمة مونتيفيديو وشهد تتويج منتخب أورغواي في النسخة الأولى من كأس العالم، بعد الفوز على الأرجنتين في النهائي 4-2، كما استضاف 4 مباريات نهائية في بطولة كوبا أميركا.

ملعب المونومينتال (الأرجنتين):

معقل نادي ريفر بليت افتُتح عام 1938، وهو الملعب الذي يحتضن معظم مباريات منتخب الأرجنتين، استضاف 3 مباريات في مونديال 1978 أبرزها نهائي البطولة بين الأرجنتين وهولندا، والتي فاز فيها “التانغو” 3-1، يتسع الملعب لنحو 64 ألف متفرج.

ملعب ديفينسوريس ديل شاكو (باراغواي):

هو الملعب المملوك لاتحاد كرة القدم في باراغواي وبدأ بناؤه عام 1915 وانتهى العمل فيه عام 1917، وشهد عديدا من أعمال التطوير حتى استقر على شكله الحالي عام 1972، ومع مرور السنوات جرى خفض سعته الجماهيرية من 50 ألف متفرج إلى 40 ألفا وصولا الآن إلى 32 ألفا فقط.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *