أثنى كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد على شخصية فريقه خلال فوزه الصعب بهدف نظيف على ضيفه أتلتيك بلباو أمس الأحد، والذي حافظ على آماله في المنافسة على لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، وشكل تعافيا مثاليا بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا.
وسجل فيدريكو فالفيردي هدفا متأخرا أنقذ به ريال حامل اللقب من التراجع أكثر في السباق على لقب الدوري، إذ رفع رصيده إلى 69 نقطة في المركز الثاني بفارق 4 نقاط خلف المتصدر برشلونة.
وقال أنشيلوتي للصحفيين “كان فالفيردي مفتاح الفوز، لأنه من سجل الهدف. قدم الفريق أداء جيدا. كنا أبطأ قليلا في الشوط الأول، لكننا قدمنا أداء رائعا في الشوط الثاني من جميع الجوانب. أردنا الفوز، والعودة إلى سكة الانتصارات بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا”.
وتابع “كانت مباراة جيدة. كنا أكثر جرأة ولم نستقبل أي هدف. كنا أكثر صلابة ولعبنا بشكل أفضل كفريق”.
وتحسن أداء ريال في الشوط الثاني حينما لعب لاعب الوسط جود بيلينغهام كمهاجم وهمي.
وأوضح أنشيلوتي “سيطرنا على الشوط الأول، ولم نشعر بأي ضغط من جانب أتلتيك، لكننا لم نصنع أي فرص”.
وأضاف “(مشاركة بيلينغهام كمهاجم وهمي) منحتنا أفضلية كبيرة العام الماضي. لم نستغل هذا في الشوط الأول، لكننا فعلنا في الشوط الثاني. هاجمنا عدة مرات من الخارج، وكان حاضرا. كان يستحق التسجيل”.
وأثنى أنشيلوتي أيضا على الجناح فينيسيوس جونيور، قائلا إنه لعب دورا فعالا في الفوز، رغم إلغاء هدف له في وقت متأخر من الشوط الثاني، إذ قاد البرازيلي الهجوم في غياب كيليان مبابي الموقوف.
وأضاف المدرب الإيطالي “فينيسيوس يتمتع بروح رائعة، وبذل جهدا هائلا في الشوط الثاني. كان حاسما كالعادة”.
وخلص “هذه ليست أياما سعيدة بالنسبة له، لكنني أُعجبت حقا برد فعله. سيكون عنصرا بالغ الأهمية في المباريات القادمة، بفضل أدائه المميز في الملعب وسلوكه المميز”.
ومع اقتراب مواجهة برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا، رفض أنشيلوتي اعتبار تشكيلته مجرد بروفة، وقال إن الفوز سيعطي فريقه الزخم قبل مباراة القمة.
وختم أنشيلوتي “كانت التشكيلة تهدف لسيطرة أكبر عبر لوكا (مودريتش) وداني سيبايوس. لدينا الوقت للاستعداد. وهذا الفوز مفيد لنا”.
