تناول الإعلام العبري تأثير قناة الجزيرة على إسرائيل وضرورة الحد من مشاهداتها أو حظرها بشكل كامل وإغلاق مكاتبها بل وطرد موظفيها، لكنهم قالوا إن منعها من البث لن يوقف مشاهدتها.
وفي جلسة نقاشية على القناة الإسرائيلية الـ11 قال أحد الضيوف إنهم لا يريدون رؤية الجزيرة وهي تبث من إسرائيل، لكنه أكد أن الحملة التي استهدفت وقفها وجدت فجوة بين إغلاق هذه القناة وبين مشاهدتها، مما يعني أنه لا يمكن وقفها.
وبينما كان النقاش مستمرا، ظهرت صورة مراسلة الجزيرة نجوان سمري في المشهد وهي تطل من شاشة الجزيرة.
وقال ضيف آخر إنه لا يمكن (منع) الجزيرة لأنها متاحة على موقع يوتيوب لكن يمكن إغلاق مكاتبها وطرد موظفيها، فأجابه المتحدث الأول بأن المستشارة القضائية للحكومة وجدت صيغة لذلك وتمت صياغة تعليمات، واتخذوا القرار ولم يتبق إلا موافقة وزير الأمن الداخلي والمجلس الوزاري المصغر (الكابنيت).
لكن المتحدث أكد أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لم يدرج بند مناقشة إغلاق الجزيرة في جلسة المجلس الوزاري المصغر التي كان يفترض أن تناقش هذا الأمر رغم تأكيد وزير الاتصالات ضرورة هذا الأمر، مشيرا إلى أن المستشارة القضائية لا تريد تمرير هذا القرار.