يتحدث الناشط والموثق المقدسي رمزي العباسي عن إبعاده عن المسجد الأقصى بعد الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية، موضحا أن للاحتلال جملة أهداف من ملاحقة فئة الشباب وإبعادهم عن المسجد.
ويضيف العباسي إنه مبعد لـ4 أشهر، مضى منها نحو 3 أشهر، لكنه لا يستبعد تجديد أمر الإبعاد لشهور أخرى.
وفي تفسيره لاستهداف الاحتلال شباب القدس بسياسة الإبعاد عن الأقصى، يقول إن هدف الاحتلال “إبعاد النَفَس المقدسي عن ساحات المسجد، وفتح المجال لعربدة المستوطنين وأداء طقوسهم وتثبيت التقسيم الزماني والمكاني”.
وذكر أن “الإبعادات طالت العديد من الفتيات والشباب والأمهات والشيوخ بهدف إفراغ ساحات الأقصى من الوجود المقدسي لتمرير المخططات الصهيونية الدينية”.
وأشار إلى ما يسمى “الإبعادات الاحترازية” التي تتم غالبا في فترة الأعياد اليهودية وتطال عشرات المقدسيين.
ولا تتوفر إحصاءات دقيقة عن عدد المبعدين عن المسجد الأقصى، لكن معطيات محافظة القدس تشير إلى توثيق 19 قرارا بالإبعاد، منها 13 قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى خلال أغسطس/آب الماضي.