القدس المحتلة- تمكن الآلاف من فلسطينيي الضفة الغربية، لأول مرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان.
الجزيرة نت تنقل مشاعر بعض المصلين بالمسجد، ممن استجاب للشروط الإسرائيلية المفروضة على المصلين، وأبرزها التقدم في السن.
وتحدث مصلون قادمون من الضفة الغربية عن إجراءات مشددة وصعوبات على الحواجز الإسرائيلية وتدقيق في هويات المارّة.
وأعلن جيش الاحتلال -الاثنين الماضي- فرض قيود خانقة على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة خلال شهر رمضان، أبرزها أنه سيسمح فقط بدخول المصلين الرجال الذين تزيد أعمارهم على 55 عاما، والنساء اللاتي تزيد أعمارهن على 50 عاما.
ولا يسمح لسكان الضفة الغربية بعبور الحواجز والدخول إلى القدس إلا في نطاق ضيق، وغالبا لغرض العلاج في مستشفيات المدينة.
وكانت جميع الحواجز حول القدس الشرقية قد أغلقتها قوات الأمن الإسرائيلية أمام سكان الضفة منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.