صحيفة روسية: احتجاجات الطلبة الأميركيين قد تصبح أكبر حجما صيفا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

كشف تقرير نشرته صحيفة إزفيستيا الروسية أن أعضاء الكونغرس المؤيدين لإسرائيل استخدموا كل الوسائل للهجوم على المعارضين لاستمرار الحرب على غزة، ليس فقط خطابيا، بل وأيضا من خلال مبادرات تشريعية محددة.

يأتي ذلك على خلفية الاحتجاجات الطلابية بالجامعات الأميركية، والتي واجهتها أجهزة الأمن بقمع مكثف، واعتقلت المئات من الطلبة.

وتابع التقرير أن وسائل الإعلام التابعة لليمين المحافظ بدأت تشكك في مظاهرات الطلاب الجامعيين وتتساءل عمن يمولها، وتكرر اتهامات وجود جهات “يسارية” تقف خلفها.

وأكد أنها اتهامات لا أساس لها من الصحة، وأن الأمر يتعلق بطلبة وتنظيمات طلابية محضة، تتلخص أهدافهم في معارضة ما تقوم به إسرائيل، ومكافحة عنصرية تفوق العرق الأبيض، وحماية حقوق الأقليات.

وشدد تقرير الصحيفة الروسية على أن الخبراء يحذرون من أنه لن يكون بالإمكان إخماد احتجاجات الطلاب، وعلى العكس من ذلك فستصبح أكبر حجما مع بداية الصيف، وقد تمتد إلى ما هو أبعد من حرم الجامعات.

اتفاق خلف الكواليس؟

وأضاف التقرير أن مجلس النواب الأميركي أقر مشروع قانون “معاداة السامية” الذي طرحه الجمهوريون، والذي تم بموجبه توسيع مفهوم معاداة السامية ليشمل بعض المعتقدات المسيحية نفسها.

وزادت إزفيستيا بأن مشروع مقترح آخر نوقش بين الحزبين بخصوص تعيين “مراقبين لمعاداة السامية” في الجامعات يقترح حرمان المؤسسات الجامعية التي لا تمتثل لتوصياتهم من التمويل الحكومي.

وتابع أن الموقف المتناقض للبيت الأبيض فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة، والاحتجاجات الطلابية داخل الجامعات الأميركية، قد يكون ناجما عن وجود “اتفاقيات خلف الكواليس” بين فريق الرئيس جو بايدن ومؤيدي إسرائيل.

دعم سخي

وأوضح التقرير أن بعض كبار السياسيين الأميركيين من الحزبين حصلوا على دعم سخي من اللوبي المؤيد لإسرائيل، والمتمثل أساسا في لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (آيباك).

وأكد تقرير إزفيستيا أن آيباك ليست منخرطة في عملية الضغط والترويج السياسي فقط، بل تنشط أيضا في مجال “العلاقات العامة المظلمة” ضد الشخصيات غير المرغوب فيها.

ونقل عن صحيفة بوليتيكو الأميركية تأكيدها أن آيباك تخطط لإنفاق 100 مليون دولار خلال العام الجاري لتمويل مختلف الهياكل والمؤسسات والشخصيات، خدمة لمصالح إسرائيل.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *