غزة – سيطرت معالجة تداعيات الحرب الإسرائيلية على أمنيات الفلسطينيين في قطاع غزة، وتطلعاتهم نحو الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى، والمرتقب أن تؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس خلال ساعات قليلة.
وتجولت الجزيرة نت في شوارع مدينة رفح جنوب القطاع، ورصدت آراء الناس من مقيمين ونازحين، ومدى اهتمامهم بتشكيل الحكومة الجديدة، وهي الحكومة الـ19 منذ تشكيل السلطة الفلسطينية في العام 1994.
وانعكست آثار الحرب وتداعياتها على آراء الناس، ورغبتهم في أن يكون للسلطة دور بعد انتهاء الحرب لجهة إعادة الإعمار، وتأمين مقومات الحياة الأساسية لهم، وتحسين الظروف الاقتصادية.
ولم تؤثر الحرب سلبا على وعي البعض ممن طالب هذه الحكومة بالعمل على إفشال مخططات تهجير الغزيين إلى الخارج، وتعزيز صمودهم، من خلال إعادة الأمل بالحياة لهم عبر توفير سبل الحياة في مختلف المجالات، وإعادة إعمار المنازل والمرافق التعليمية والصحية، وتأمين عودة النازحين إلى منازلهم.
ويأتي تشكيل هذه الحكومة في ظل حرب إسرائيلية ضارية توشك على دخول شهرها السابع، ارتكبت خلالها دولة الاحتلال جرائم مروعة لم يسلم منها البشر والشجر والحجر، وغيرت معالم القطاع الساحلي الصغير بالتدمير الهائل الذي طال كل مناحي الحياة.