شاركت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية العديد من تكتيكات الجيش الإسرائيلي للمساعدة في فهم ما يحدث في قطاع غزة، ولخصتها في عدد من المعلومات التي ترى ضرورة معرفتها:
- حتى الآن، يتركز الهجوم بشكل أكبر في شمال القطاع، رغم إمكانية دعمه في أي مكان وفي أي وقت.
- حاول الجيش الحد من الرقابة التي تفرضها حركة حماس على تحركاته.
- يستخدم الجيش الإسرائيلي مركبات مدرعة جديدة ذات قدرات دفاعية متقدمة ودبابات لحماية القوات أثناء تقدمها في غزة.
- تستخدم المدفعية والدبابات مجموعة متنوعة من المشتتات باستخدام الدخان لتصعب على قوات حماس إطلاق النار.
- تستخدم جرافات “دي9” لتطهير الشراك المتفجرة والألغام وغيرها من مواد الكمائن قبل دخول الجنود الإٍسرائيليين إلى مناطق مختلفة.
- لا تزال القوة الجوية، وخاصة المسيرات، تستخدم بشكل مكثف بالاشتراك مع القوات البرية لضرب قوات حماس التي تخرج للاشتباك مع القوات البرية.
- مشاركة المدفعية والدبابات بشكل أكبر يتيح تدميرا فوريا أكبر بكثير لأماكن الاختباء في أي وقت تكشف فيه قوات حماس عن مخابئها بمجرد إطلاق النار.
- بالرغم من كل النجاحات المذكورة آنفا، فإن الجيش الإسرائيلي يتحدث عن قتل أرقام فردية أو بضع عشرات من قوات حماس في وقت واحد، ومع ذلك لا يقترب بأي حال من الأحوال من عدة آلاف أو حتى عشرات الآلاف التي قد يحتاج إلى قتلها لهزيمة حماس هزيمة شاملة.
- الإشارة إلى حقيقة أن أعدادا كبيرة من قوات حماس لن تظهر وستظل قادرة على الاختباء، إلا في حالة انكشاف أعداد أكبر من قوات الجيش الإسرائيلي لتدخل مناطق أكثر خطورة.
- لم يتطرق الجيش الإسرائيلي إلى اختراق مستشفى الشفاء أو المناطق الحيوية الأخرى التي يختبئ فيها كبار مسؤولي حماس والتي يجب الاستيلاء عليها، إذا أرادت إسرائيل في مرحلة ما إنجاز “إسقاط” حماس بأي معنى طويل المدى.
- الغالبية العظمى من الرهائن البالغ عددهم نحو 230 ما زالوا أحياء. ولم يحرز الجيش الإسرائيلي بعدُ تقدما في تحرير عدد أكبر من الناحية العملياتية.
- يشعر الجيش الإسرائيلي والحكومة بقلق بالغ إزاء تراجع الشرعية الدولية، لكنهما لم يتمكنا من التوصل إلى إستراتيجية أفضل لتنظيم المساعدات الإنسانية، ولم يتوصلا إلى خطة لتحقيق أهداف الحرب بشكل أسرع دون خسارة المزيد من جنود الجيش وقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين.
فريق التحرير
شارك المقال