بلومبيرغ: حزب مانديلا قد يفقد الأغلبية لأول مرة منذ 30 عاما

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

قال موقع بلومبيرغ إن الأحزاب السياسية في جنوب أفريقيا أشعلت حملاتها الانتخابية قبيل يوم الاقتراع في 29 مايو/أيار الجاري، مؤكدا أنها الانتخابات الأكثر تنافسية منذ نهاية حكم الفصل العنصري بالبلاد.

وقال الموقع إن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم نظم مسيرات بحثا عن جماهيرية يخشى أن يفقدها بعيد هذه الانتخابات، إذ يواجه خطر خسارة أغلبيته البرلمانية الأولى منذ توليه السلطة قبل نحو 30 عاما.

ونفى الرئيس سيريل رامافوزا التحليلات التي أشارت إلى أنه قد يضطر لتشكيل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات التي قد لا تحمل لحزبه الأغلبية المريحة التي اعتاد دائما.

وبعث المؤتمر الوطني الأفريقي بقياداته إلى مختلف مناطق البلاد لحشد الدعم الجماهيري للحزب، وتمكينه من أغلبية مريحة، من دون أن يضطر لتقديم تنازلات بحثا عن حلفاء.

الرئيس سيريل رامافوزا يسعى للحفاظ على أغلبية (رويترز)

وبحسب بلومبيرغ، فإن زعيم حزب “مقاتلو الحرية الاقتصادية” “إي إف إف” (EFF) جوليوس ماليما، يعد منافسا قويا لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، واجتذب تأييدا قويا لحزبه وسط الشباب بدعوته لتأميم المناجم والبنوك.

وقد حضر نحو 50 ألف مؤيد له في ملعب بيتر موكابا في بلدة بولوكواني الشمالية، مؤخرا. وماليما كان هو الزعيم السابق للحركة الشعبية لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي.

كما يعد التحالف الديمقراطي من أكبر أحزاب المعارضة، ومن المنتظر أن يشعل المنافسة للفوز بأصوات الناخبين.

وقال زعيمه جون ستينهاوزن “إذا بقينا متيقظين، فسنعيد كتابة قصة جنوب أفريقيا الأسبوع المقبل”. وحث أنصاره على التصويت لحزبه لإلحاق الهزيمة بحزب المؤتمر الوطني الأفريقي.

ومن الأحزاب التي طفت على السطح في الآونة الأخيرة، حزب أومكونتو ويسيزوي، الذي أسسه الرئيس السابق جاكوب زوما الذي صدر ضده حكم قضائي يمنعه من الترشح في هذه الانتخابات.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *