داكا- من المقرر أن يصل رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إلى العاصمة البنغلاديشية داكا اليوم الجمعة، ليكون أول مسؤول بهذا المستوى يزور بنغلاديش منذ سقوط حكم الشيخة حسينة، قبل شهرين، وتسلّم الدكتور محمد يونس رئاسة الحكومة المؤقتة في البلاد.
وبنظر محللين سياسيين، تأتي الزيارة في ظل سعي بنغلاديش إلى إعادة رسم علاقاتها الخارجية، بعيدا عن البقاء “تحت ظل الهند” كما كانت خلال 16 عاما مضت من حكم حزب “رابطة عوامي” الحاكم سابقا.
ويترأس أنور إبراهيم خلال زيارته وفدا ماليزيّا هو الوفد الأجنبي الثاني الذي يصل إلى بنغلاديش بعد وفد أميركي بمستوى مساعدي وزراء الشهر الماضي.
وينظر إلى زيارة ابراهيم بأهمية، ليس فقط من الناحية الاقتصادية، ولا سيما أن ماليزيا هي المستثمر الثامن في بنغلاديش بنحو 5 مليارات دولار، بل من الناحية الجيوسياسية، وكذلك في ما يخص المشاريع الصناعية المشتركة والبرامج التعليمية التنموية.
وتسعى بنغلاديش إلى الانفتاح أكثر على دول آسيان، وهي ليست عضوة في هذه المجموعة، مع التوقعات بأن تلعب ماليزيا دورا في هذا التوجه خلال الشهور المقبلة.