تثير قضية الغوث الإنساني لسكان قطاع غزة -الذين يقفون على حافة الموت جراء الحرب والحصار اللذين تفرضهما إسرائيل- أسئلة سياسية وأخلاقية.
ويقول الصحفي فوزي بشرى في تقرير بثته الجزيرة إن قضية إغاثة القطاع من الجو أو إغاثة أهله رغم وجود معبر رفح تبدو مفارقة لافتة، حيث تتكدس آلاف الشاحنات التي ترفض إسرائيل دخولها إلى القطاع.
وبحسب التقرير، تعارض إسرائيل الغوث برا، ولإسرائيل ما تريد، فإن وافقت عليه جوا يكن جوا وإن وافقت عليه بحرا يكن بحرا، وإن رفضت وقف الحرب على الفلسطينيين فلا رادع لها.
فريق التحرير
شارك المقال