توعد أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال الإسرائيلي بـ “معركة طويلة” وقال إنهم مستعدون لها، داعيا الشعوب العربية إلى أن “تحتشد وتزحف” إلى حدود فلسطين.
وأكد الناطق العسكري لحماس -في كلمة مسجلة- أن “المقاومة بخير ولا تزال تتحكم في مجريات الميدان” وأنها “تعرف أين ومتى تصعد وتضرب، ومتى وكيف تضرب”.
وأضاف “نحن مستعدون لمعركة طويلة مع هذا المحتل بقدر قدسية وعظمة هدفنا من هذه المعركة” وهو الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى والرد على تدنيسه، وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه.
وأكد أبو عبيدة أن “فاتورة الحساب مع هذا العدو ستكون قاسية ومؤلمة، وسيدفع ثمن جرائمه ضد المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني” متوعدا بأن المقاومة لن تمرر هذه الجرائم.
وانتقد -في كلمته المسجلة- الدعم الأميركي لإسرائيل ووصفه بـ “الوقح والسافل” وقال إن هذا الدعم لن يسعف الاحتلال و”لن تستطيع أي قوة في العالم أن تقضي على المقاومة الفلسطينية أو تمنعها من الدفاع عن المقدسات أو تسلب آمال الشعب الفلسطيني في نيل حريته”.
واعتبر أبو عبيدة أن الدعم الأميركي “الغبي” للاحتلال يوقد نار الغضب في الأمة العربية والإسلامية لنبذ الاحتلال الأميركي والإسرائيلي، مؤكدا أن “العدو اليوم هو في أسوأ حالاته منذ 75 عاما، وهي فرصة للأمة”.
ودعا جماهير الأمة في كل مكان إلى أن “تحتشد وتزحف إلى حدود فلسطين وتتحد وتبدل كل ما في وسعها لإسقاط المشروع الصهيوني الذي يترنح، رغم ما يرتكبه من مجازر ويتلقاه من دعم من قوى الظلم والعدوان”.
كما خاطب أبو عبيدة جماهير الأمة وأحرار العالم، ودعاهم إلى “النفير والاحتشاد” أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية وطرد سفرائهما وإغلاق سفاراتهما في كل الدول العربية والإسلامية، مؤكدا أنه “أقل واجب للانتصار للقدس ولإعلان الرفض لمجازر الإبادة ضد أهل غزة” وإعادة الاعتبار للعرب والمسلمين.