6 أشهر من حرب إبادة غزة في أرقام

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

عرض موقع الجزيرة الإنجليزية أرقاما تظهر حجم الدمار الذي لحق بغزة جراء حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل للشهر السابع على القطاع المحاصر منذ 2007.

وتقول إسرائيل إن هجوم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلّف 1139 قتيلا إسرائيليا، ونحو 250 أسيرا.

بينما تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين حتى الآن 33 ألفا، فيما لا يزال الآلاف مفقودين تحت الأنقاض، إذ لم يستطع أحدهم انتشال جثثهم.

وبحسب الموقع يشكل الأطفال والنساء العدد الأكبر من الشهداء، وتشير الأرقام إلى أن أكثر من 13 ألفا و800 طفل قتلوا في مجازر إسرائيل اليومية بقطاع غزة.

وتقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن 17 ألف طفل فلسطيني هم الآن منفصلون عن آبائهم.

وتجاوز عدد الجرحى حاجز 75 ألفا و815، ويقول الهلال الأحمر الفلسطيني إن نحو 1000 طفل بترت إحدى أرجلهم أو كلتيهما.

قصف وتجويع

وبسبب استمرار القصف والحصار المطبق على قطاع غزة من كل الجهات، ضربت المجاعة سكان القطاع المحاصر، وخاصة في الشمال. وبحسب تقرير موقع الجزيرة الإنجليزية يواجه نحو 2.2 مليون من سكان غزة المجاعة.

وأضاف أن العديد من الرضع والأطفال لقوا مصرعهم بسبب الجفاف وسوء التغذية في شمال غزة تحديدا، بينما تواصل إسرائيل منع وصول فرق الإغاثة.

وقد قتلت إسرائيل الأسبوع الماضي 7 من الأجانب كانوا في مهام إنسانية ضمن فريق “المطبخ المركزي العالمي”، ما أثار ضجة عالمية ضد قوات الاحتلال.

كما أجبرت إسرائيل 80% من سكان غزة على النزوح إلى الجنوب، أي نحو 1.9 مليون شخص، يقطنون بمدارس ومستشفيات، وقد لقي المئات مصرعهم داخل مثل هذه المؤسسات التي قصفها الاحتلال.

ويتجمع نحو 1.5 مليون نازح في مدينة رفح القريبة من مصر، وتواصل إسرائيل تهديداتها باقتحام المدينة، وسط تحذيرات دولية من القيام بهذه الخطوة.

وذكر موقع الجزيرة الإنجليزية أن نحو 62% من مباني غزة هدمت بسبب القصف، أي ما يعادل 290 ألفا و820 منزلا.

تدمير ممنهج

ويقدر البنك الدولي والأمم المتحدة الأضرار بالبنية التحتية في غزة بنحو 18.5 مليار دولار، حيث خلّف القصف 26 مليون طن من الحطام والركام.

وكانت الأضرار على نطاق واسع في خان يونس بجنوب غزة، حيث دمرت الهجمات البرية والجوية الإسرائيلية آلاف المنازل والبنية التحتية.

كما دمر الاحتلال 8 من 10 مدارس، ما يجعل أكثر من 325 ألف طالب غير قادر على الولوج إلى المدرسة.

وركز جيش الاحتلال على تدمير المستشفيات والمراكز الصحية التي تحميها القوانين الدولية، بزعم أن “حماس” تتخذها مقرا لتنسيق عملياتها.

وتذكر الأرقام أن 10 مستشفيات -من أصل 36- ما تزال في الخدمة لكنها أصبحت عاجزة عن توفير الخدمة للجميع بسبب كثرة الضحايا، وقلة الإمكانيات البشرية والطبية.

استهداف الصحفيين

وقد دمرت إسرائيل مجمع الشفاء الطبي عن آخره بعد أسبوعين من الحصار الشامل، وأعدمت 400 مدني داخله، بينهم أطباء وطواقم صحية.

وتعاني المراكز الصحية من نقص كبير في المعدات والأدوية، ما يرفع من حصيلة الضحايا، في ظل استمرار القصف والتدمير وانتشار الأمراض والأوبئة والمجاعة، ومحاصرة وصول الإغاثة الضرورية.

وتعد الحرب على غزة الأكثر دموية في التاريخ الحديث بالنسبة للصحفيين، حيث لقي نحو 140 صحفيا مصرعهم، بحسب مصادر حكومة غزة، بينما تقول لجنة حماية الصحفيين إن عدد الشهداء وصل إلى 90 صحفيا.

ومن بين الشهداء الصحفيين المصور سامر أبو دقة، وحمزة الدحدوح، نجل الزميل وائل الدحدوح، وزميله الصحفي مصطفى ثريا.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *