وول ستريت جورنال عن مسؤول إيراني: إن هوجمنا فسنرد على إسرائيل من عدة جبهات

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

نسبت وول ستريت جورنال لمسؤول إيراني قوله إن بلاده سترد إذا تعرضت لهجوم بضربات صاروخية على إسرائيل من لبنان واليمن وإيران، وسترسل مقاتلين إيرانيين من سوريا لمهاجمة مدن في شمال وشرق إسرائيل.

وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة عن مصادر، وصفتها بالمطلعة، قولها إن مصر، التي تحاول الوساطة في الصراع، حذرت المسؤولين الإسرائيليين من أن الغزو البري لغزة سيؤدي إلى رد عسكري من حزب الله، مما يفتح جبهة قتال ثانية، بل إن إسرائيل تبادلت مع حزب الله إطلاق النار لفترة وجيزة يوم الأحد.

وعلقت الصحيفة الأميركية على ذلك بالقول إن دعم إيران لمجموعة منسقة من المليشيات العربية سيكون “نذير شؤم” بالنسبة لإسرائيل، ونقلت في هذا الصدد عن برنارد هدسون، رئيس مكافحة الإرهاب السابق في وكالة المخابرات المركزية قوله إنه في الصراعات السابقة، كان الاتحاد السوفياتي هو الداعم الأساسي لأعداء إسرائيل من العرب، وإنه كان دائمًا قادرا على الضغط عليهم للتوصل إلى نوع من التسوية أو الاعتراف بخط أحمر.

ولكن الاتحاد السوفياتي، حسب قول هدسون، لم يعتبر قط إسرائيل عدوًّا دائمًا، وهو ما يتناقض مع موقف القيادة الإيرانية الحالية، حسب رأيه.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال إنه لا يرى دليلا على وقوف إيران وراء الهجوم الذي شنته كتائب القسام على إسرائيل، رغم وجود علاقات قديمة بين حماس وطهران، حسب تعبيره.

وأضاف أن الهجوم على إسرائيل هو الأسوأ منذ عام 1973، واصفا إياه بـ”العمل الإرهابي”، وشدد على أن الولايات المتحدة تبذل كل ما في وسعها لضمان عدم نشوء جبهة أخرى في هذا الصراع بما في ذلك مع حزب الله في لبنان.

وأطلقت حماس، فجر السبت، عملية عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي أطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”، وذلك ردا على الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني.

وشملت عملية “طوفان الأقصى” إطلاق آلاف الصواريخ واقتحام مستوطنات، وأدت لمقتل أكثر من 800 إسرائيلي.

ورد الاحتلال بشن غارات عنيفة على أحياء سكنية بقطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، بينهم أطفال.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *