كشفت شركة “بيونغ” وشركة الأبحاث التابعة لها “أورورا فلايت ساينسيز” عن طائرة “إكس” جديدة فائقة السرعة يمكن أن تقلب ميزان القوى في الحرب.
وقالت “أورورا” لمجلة نيوزويك إن الطائرة إكس، التي تجمع بين رشاقة الإقلاع والهبوط العموديين بسرعة طائرة من طراز 747، ستغير قواعد اللعبة.
وقال نائب رئيس تطوير الطائرات في أورورا، لاري ويسسينغ “من خلال مفهوم طائرة إكس الخاص بنا لبرنامج داربا سبرينت، نهدف إلى إظهار التقنيات التي ستمكن من تغيير ميزان القوى بمزيج من الطيران الفائق السرعة مع القدرة على الإقلاع والهبوط في البيئات الوعرة”.
وألمحت المجلة الأميركية إلى أن الطائرة لن تستخدم في الميدان، بل ستستخدم لاختبار تقنيات الطائرات العسكرية المستخدمة في مهام القوات الخاصة. والهدف هو تحسين سرعة الطائرات وقدرتها على الإقلاع من مدارج غير تقليدية.
وأضافت أورورا أن مثل هذه التقنيات ستتيح للطائرة التطواف بسرعة 400 إلى 450 عقدة (460 إلى 518 ميلا في الساعة) على ارتفاعات مناسبة، والتحليق في بيئات وعرة، والهبوط في أماكن ضيقة.
وقال لاري ويرسينغ “يعد برنامج دارا سبرينت فرصة مثيرة لمواصلة تاريخنا في برامج عرض التكنولوجيا المتطورة التي تتيح قدرات جديدة للجيش الأميركي”.
إكس 65
وقالت أورورا إنه تم دمج 3 مراوح رفع في أجنحة الطائرة لتمكين الطيران العمودي. وهي مجهزة أيضا بأغطية مدمجة تضمن الانتقال السلس من الطيران العمودي إلى الأفقي.
وقالت الشركة إن الطائرة إكس قادرة على الإقلاع والهبوط القصير جدا، ويمكنها حمل 2267 كيلوغراما والطيران بسرعة تصل إلى 450 عقدة (518 ميلا في الساعة).
ومن المقرر أن توجه الطائرة الجديدة عن بعد أثناء الاختبار لتقليل المخاطر. ومع ذلك قالت أورورا إنه يمكن وضع طاقم فيها في الاختبارات المستقبلية على مدى الـ12 شهرا القادمة، بهدف القيام بأول رحلة خلال 36 شهرا.
وألمحت نيوزويك إلى أن الطائرة إكس ليست الوحيدة التي تعمل عليها أورورا لصالح الجيش الأميركي، حيث تقوم أيضا ببناء طائرة “إكس-65” بغرض إظهار جدوى التحكم النشط في التدفق، الذي يستخدم دفعات من الهواء بدلا من تحريك أسطح التحكم في الطيران على الجزء الخارجي من الأجنحة والذيل لضبط طيرانها.
وقالت أورورا “قد يفيد التحكم النشط في التدفق في مجالات مثل الديناميكا الهوائية والوزن والتعقيد الميكانيكي”. وتتوقع إطلاق نموذج الطائرة “إكس-65” الكامل البالغ وزنه 3175 كيلو غراما، والذي يمكنه الطيران بسرعة 467 عقدة (537 ميلا في الساعة) بحلول صيف 2025.